من جديد .. يوسف بلايلي معرض للطرد من أجاكسيو

واصل النجم الجزائري يوسف بلايلي ممارسة هوايته في الخروج عن النص وارتكاب الأخطاء وهو ما جعله من جديد عرضة لانتقادات الجماهير.

وكان الجناح صاحب الـ30 عاما انتقل مؤخرا لصفوف أجاكسيو في صفقة انتقال حر بعد فسخ العقد الذي كان يربطه بنادي بريست لأسباب سلوكية.

وحسب ما أورده موقع “فينيك فوتبول” الجزائري، فإن يوسف بلايلي تعرض مؤخرا لعقوبة من قبل النادي الفرنسي، وذلك على خلفية سفره للجزائر من دون الحصول على ترخيص من قبل إدارة أجاكسيو.

وبسبب هذا التجاوز، تم استبعاد بلايلي من التشكيل الأساسي الذي واجه استاد ريمس ضمن الجولة 18 من الدوري الفرنسي، قبل أن يبدأ أساسيا في المباراة التي خسرها فريقه أمس الأحد أمام موناكو بنتيجة 1-7.

وترصد “العين الرياضية” عبر التقرير التالي 4 سقطات ليوسف بلايلي في مسيرته الكروية.

أزمة الكوكايين

تعرض يوسف بلايلي لصدمة كبيرة عام 2015، وذلك بعد أن كشفت اختبارات المنشطات التي خضع لها ثبوت تعطيه لمادة الكوكايين في إحدى مباريات الدوري الجزائري لموسم 2014-2015.

وتبعا لذلك، سلطت على بلايلي عقوبة الإيقاف عن اللعب لفترة 4 سنوات، كما قام نادي اتحاد العاصمة بفسخ عقده من جانب واحد مستندا على ارتكابه لهفوة جسيمة.

ونجح نجم الجزائر في تخفيض هذه العقوبة للنصف بعد أن تقدم بتظلم لدى محكمة التحكيم الرياضية “كاس” التي وافقت على الطلب الذي تقدم به فريق محاميه التونسيين.

الهروب من الأهلي السعودي

عاد يوسف بلايلي لأجواء الملاعب عام 2017 من بوابة نادي أنجيه الفرنسي، قبل أن يخطف الأضواء رفقة الترجي التونسي الذي فاز معه بنسختين من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

تألق “ابن وهران” فتح أمامه أبواب الاحتراف في الدوري السعودي من بوابة الأهلي الذي خاض معه 18 مباراة أسهم خلالها في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.

مغامرة يوسف بلايلي مع “الراقي” عرفت نهاية غير سعيدة، حيث فضل اللاعب الهروب للجزائر بسبب عدم تأقله مع أجواء فريقه الجديد.

تكرار الأمر في قطر

نجم “الخضر” انضم بعدها لنادي قطر الذي لعب معه 24 مباراة بمختلف المسابقات سجل خلالها 17 هدفا وأهدى 3 تمريرات حاسمة.

وفي عام 2021، قام بلايلي بفسخ عقده مع النادي القطري بسبب رغبته في الاحتراف الفرنسي، وهو ما تم في نهاية المطاف من بوابة استاد بريست.

يوسف بلايلي كان بطلا لواقعة جديدة خلال تواجده مع منتخب الجزائر في قطر على هامش المباراة الودية أمام إيران، حيث في إجابة عن سؤال وجه له من أحد زملاءه بخصوص مدى اشتياقه لقطر، قال ما يلي: “نعم أنا أفتقد لأموالهم”.