بلماضي مبولحي ماندريا
2 مارس 2023 - 16:09

وضعية مبولحي تخلط حسابات بلماضي في منصب حراسة مرمى الخضر

يقتنع الجزائريون بأن مستوى حراس المرمى ظل متدهورا، سواء القدامى أو الحاليين وحتى الحراس الذين ظهروا في الفترة الأخيرة ومنهم زغبة أو رحماني أو مرباح وقندوز، كان أداؤهم متذبذبا وغير مستقر، حيث يؤدي الحارس مباراة أسطورية واحدة، ويظهر وكأنه ظاهرة كروية غير مسبوقة، ولكنه بعد ذلك وفي المباراة التي تليها يظهر ضعفه ويتضح بأنه لا يختلف عن بقية حراس المرمى.

ولا يمكن لجمال بلماضي أن يحلم بعودة رايس مبولحي أو يفكر في جعله الحارس الأول بعد أن اقترب من الاعتزال، وأن يفكر منذ مباراة نيجر في خليفة الأسطورة مبولحي.

تذكرت أسرة الخضر، فجأة بأن أكبر ورشة تنتظرها هي مركز حارس المرمى، لأن أسطورة الخضر رايس مبولحي خارج الخدمة، بعد أن صار يلعب في الدرجة الثانية في المملكة العربية السعودية.

ولا يقدم الدوري الجزائري أي حارس متألق وحتى المغترب آليكسيس قندوز، حارس عرين شباب بلوزداد لا يمنح الطمأنينة في حراسة المرمى.

بينما فعلت الشيخوخة الأفاعيل حتى مع زغبة وأوكيدجة، ولا نفهم لماذا جمال بلماضي يتجاهل دعوة بولهندي حارس نيس الثاني البالغ من العمر 21 سنة، وهو احتياطي للحارس الدولي الدانماركي شمايكل.

إضافة إلى الحارس عبد الله العيدوني وهو من أم سويسرية وأب جزائري وكان ضمن تشكيلة فريق يونغ بويز السويسري العام الماضي في مباريات الدوري الأوروبي، مع العلم أن الحارس العيدوني من مواليد 2003، وكل هؤلاء الحراس يمتلكون الجنسية الرياضية الجزائرية، قبل أن يثير حارس تشلسي لفريق الأواسط سامي تلمساني الرأي العام بعد أن اختار تمثيل الخضر.

بالرغم من أن الفريق الأول في تشيلسي لم يضمه للفريق الأول وعمره 19 سنة، بينما ضم حارسا من الولايات المتحدة الأمريكية يدعى سلونينا صاحب الـ 18 سنة.

أدرج فريق تشيلسي اللندني ضمن قائمته الخاصة بالدوري والكأس والبطولة الأوربية خمسة أسماء لحراسة المرمى، وهم الإسباني كيبا والسينغالي ماندي والإنجليزي بيتينيلي صاحب الثلاثين سنة، ووضع اسمي الإيسلندي بيرغستروم صاحب الـ 20 سنة، والأمريكي سلونينا صاحب الـ 18 سنة، وترك سامي التلمساني مع فريق الأواسط، مما يعني بأنه حتى لو غادر كيبا وماندي الفريق، فإنه أبدا لا يمكنه أن يحرس عرين البلوز.

والأحسن له مغادرة الفريق الكبير تشيلسي، بينما يبقى ماندريا الناشط في الدرجة الفرنسية الثانية، الأقرب ليكون حارسا أساسيا في قادم المواعيد بالنسبة لمنتخب جزائري لم يمتلك في تاريخه إلا القليل من أساطير حراسة المرمى مثل وشان وسرباح ودريد ومبولحي.

وزاد من تذبذب أداء حراس المرمى المحليين، ما يتعرضون له من شتم لأمهاتهم في كل مقابلة، وكان الأحرى على كل حراس المرمى في الدوري الجزائري أن يتحرّكوا بقوة للدفاع عن أمهاتهم ولو بالإضراب العام والتهديد بالتوقف عن ممارسة لعبة كرة القدم.

كما أن رؤساء الأندية في الجزائر يقفون صامتين لتجاوزات مناصري أنديتهم ولا أحد يستنكر سبّ الأمهات المذكورات في القرآن الكريم، واللواتي أوصى بهن خيرا الرسول صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة

  • حفيظ دراجي

    دراجي : الكاف اعتبر اتحاد العاصمة منهزما 3-0

    24 أبريل 2024 - 18:22
    ايمن عويور

    نجم البوندسليغا أيمن عورير يشعل الصراع بين الجزائر و المغرب

    24 أبريل 2024 - 16:32

    الكاف تستعين بمكتب محاماة فرنسي لاخراجها من ورطتها مع الفاف

    24 أبريل 2024 - 07:47

    الصحافة البرتغالية تعلق على هدف بلومي في مرمى بنفيكا

    23 أبريل 2024 - 08:28

اترك تعليقا

تصنيفات
خدمة نيوز