تستضيف العاصمة المغربية الرباط فعاليات الملحق الإفريقي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر 2025، في إطار تصفيات القارة السمراء المؤهلة للمونديال المقبل الذي سيقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة. هذه البطولة المصغرة تأتي لتمنح فرصة أخيرة لأربعة منتخبات احتلت المركز الثاني في مجموعات التصفيات الإفريقية للعب على بطاقة التأهل النهائية إلى الملحق العالمي.
المنتخبات المشاركة وبرنامج المسابقة
تشهد هذه النسخة مشاركة منتخبات قوية تمثل القارة الإفريقية، وهي: الكاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغابون، ونيجيريا. ستقام مباراتا نصف النهائي يوم الخميس 13 نوفمبر على ملعب البريد ومركب الأمير مولاي الحسن، على أن تُقام المباراة النهائية يوم الأحد 16 نوفمبر 2025 في ملعب الأمير مولاي الحسن بمدينة الرباط.
سيبرز التحدي الحاد في مباراتي نصف النهائي بين نيجيريا والغابون والكاميرون والكونغو الديمقراطية، حيث يسعى كل منتخب لتحقيق الفوز والظفر ببطاقة التأهل الثمينة التي تضعه في مواجهة الملحق العالمي المقرر في مارس 2026، للمنافسة على المقعد العاشر والأخير لإفريقيا في كأس العالم 2026.
أهمية الملحق وتأثيره على القارة الإفريقية
يمثل هذا الملحق مرحلة تاريخية محسومة، إذ يفتح الباب أمام فرصة غير مسبوقة لإفريقيا، التي ستشهد زيادة في عدد المشاركين لكأس العالم إلى 48 منتخبًا بدلاً من 32. ويتوقع أن يرفع توسيع البطولة مستوى التنافس داخل القارة، وأن يعزز ظهور مواهب جديدة في المحافل الكبرى.
إقرأ أيضا:معركة دفاعية .. أمين مداني أم شعيب كداد ضد “سيرهو غيراسي” وحش غينيابالإضافة إلى المنتخبات المتأهلة مباشرة إلى المونديال، مثل مصر والمغرب والجزائر وتونس والسنغال، يعد هذا الملحق فرصة ذهبية للمنتخبات الأربعة المشاركة للفوز بالمقعد الأخير، وإثبات جدارتها على الساحة العالمية.
الجولة القادمة نحو العالمية
ينتظر القارة والمهتمون بشؤون الكرة الإفريقية انطلاق هذه المرحلة المصغرة بحماس وترقب كبيرين، حيث يمثل الفوز فيها الحلم والتحقيق لقصة نجاح غير مسبوقة، وتأكيد حضور قوي لإفريقيا في منافسات كأس العالم. الرهان ليس فقط على بطاقة الصعود بل على تعزيز البنية التحتية التنافسية للقارة وطموحاتها الكبيرة في المستقبل.
إقرأ أيضا:مشكلة جديدة تهدد مبارتي الخضر بالإلغاء .. وبلماضي غاضببهذا الشكل، تبدو مباريات الملحق التي ستقام في الرباط محطة أساسية وحاسمة، لا يجب التفريط فيها من قبل المنتخبات، وسيكون المونديال القادم فرصة تاريخية أمام هذه الفرق لإظهار قدراتها ومواهبها على المسرح العالمي بكل قوة.
