يواجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) تحديًا كبيرًا مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025. فقد كشفت الأزمة عن حقيقة صادمة تتمثل في عدم امتلاك 26 دولة إفريقية لملعب واحد مؤهل لاستضافة المباريات الرسمية وفقًا لمعايير الكاف.
وتشمل قائمة هذه الدول مجموعة متنوعة من البلدان الإفريقية، بما فيها بوروندي، الكونغو، جزر القمر، كينيا، غينيا كوناكري، ملاوي، سيشيل، النيجر، سيراليون، جنوب السودان، الصومال، إريتريا، ناميبيا، بنين، مدغشقر، بوركينا فاسو، إفريقيا الوسطى، ليسوتو، زيمبابوي، تشاد، إثيوبيا، السودان، ساو تومي وبرينسيبي، إيسواتيني، غامبيا، وجيبوتي.
في ظل هذه الأزمة، يسعى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى إيجاد حلول سريعة لضمان سير التصفيات بشكل سلس. وقد برزت الجزائر كأحد الخيارات المحتملة لمساعدة الكاف في تجاوز هذه الأزمة، نظرًا لما تمتلكه من بنية تحتية رياضية متطورة.
وتشير التقارير إلى أن الكاف يسعى في الآونة الأخيرة إلى تحسين علاقاته مع الجزائر، في محاولة لاستغلال الملاعب الجزائرية لاستضافة بعض مباريات التصفيات. وقد يكون هذا التعاون مفيدًا للطرفين، حيث سيساعد المنتخبات الإفريقية على خوض مبارياتها في ملاعب تستوفي المعايير الدولية، كما سيعزز من مكانة الجزائر كمركز رياضي مهم في القارة.
ومع ذلك، تبقى هذه الحلول مؤقتة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية الرياضية في العديد من الدول الإفريقية. ويتعين على الكاف والاتحادات الوطنية العمل معًا لوضع خطط طويلة المدى لبناء وتطوير الملاعب في جميع أنحاء القارة، لضمان استدامة كرة القدم الإفريقية ونموها في المستقبل.
عند زيارة لجنة المراقبة الملاعب الزائرية لمادا لم تأهلها
ببساطة ليست فيها حمامات ولا مراكن السيارات ولا عشب صالح فكيف الكاف ان تستنجد بالجزائر
لسنا بحاجة الي تحسين العلاقة مع الكاف ،روح قودوا بعيد،انتم ومن يدعمكم