في خطوة مفاجئة، لجأ الاتحاد الغيني الاستوائي لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في محاولة لإلغاء العقوبة المفروضة على قائد منتخبهم الوطني، إيميليو لوبيز. يأتي هذا التحرك قبل المواجهة المرتقبة مع المنتخب الجزائري في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وفقًا لمصادر إعلامية، تقدم مسؤولو الاتحاد الغيني الاستوائي بطعن رسمي لدى الفيفا، آملين في إلغاء العقوبة التي تم فرضها على لوبيز، هداف بطولة كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار.
وكانت الفيفا قد أصدرت في 24 مايو الماضي عقوبة بحق لوبيز (34 عامًا) تقضي بإيقافه لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية على الاتحاد الغيني الاستوائي قدرها 164 ألف دولار (حوالي 151 ألف يورو). هذه العقوبة تعني أن لوبيز لن يتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة بين 2 سبتمبر و19 نوفمبر المقبلين.
علاوة على ذلك، قررت الفيفا اعتبار غينيا الاستوائية خاسرة (0-3) في مباراتيها أمام ناميبيا وليبيريا، اللتين أقيمتا في نوفمبر 2023 ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2026، رغم فوز غينيا الاستوائية في كلتا المباراتين بهدف نظيف سجله لوبيز.
وقد بررت الفيفا هذه العقوبات بكون لوبيز لاعبًا إسبانيًا غير مؤهل للعب مع غينيا الاستوائية، خاصة وأنه لعب سابقًا مع الفئات العمرية للمنتخب الإسباني. ومع ذلك، فإن لوبيز يحمل الجنسية الغينية الاستوائية من جهة والده.
يُذكر أن هذه القضية تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب المواجهة المرتقبة بين غينيا الاستوائية والجزائر في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث يسعى الاتحاد الغيني الاستوائي جاهدًا لضمان مشاركة قائده وهدافه في هذه المباراة الهامة.
بالتوفيق لمنتخب الجزائر