في قصة صعود لافتة، يواصل اللاعب الجزائري الشاب إيدي زولياني رحلته الواعدة في عالم كرة القدم الاحترافية، متخذاً خطوات ثابتة نحو تحقيق حلمه مع نادي تولوز الفرنسي.
بدأت قصة زولياني قبل ثلاث سنوات، عندما لفت الأنظار خلال مشاركته مع المنتخب الوطني الجزائري تحت 17 سنة في دورة شمال إفريقيا. في تلك الفترة، برز إلى جانب زميله محمد رفيق عمر، الذي انتقل لاحقاً للعب في قطر.
وفي تطور مثير، تلقى زولياني عرضاً من مدرب تولوز للانضمام إلى تدريبات الفريق الأول خلال فترة تحضير المنتخب الجزائري لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط. إلا أن اللاعب الشاب فضّل التركيز على الدورة المتوسطية، وهو قرار لم يندم عليه لاحقاً، كما صرح.
وفي خطوة هامة في مسيرته، وقّع زولياني في شهر جوان الماضي على أول عقد احترافي له مع نادي تولوز. واليوم، وهو في سن الـ19، يشارك اللاعب في تحضيرات الفريق الفرنسي، وقد ظهر مؤخراً في الواجهة خلال إعلان القميص الثاني للنادي.
يأمل متابعو الكرة الجزائرية أن يكرر زولياني الانطلاقة القوية لمواطنه فارس شايبي، رغم أن الأضواء لا تزال غير مسلطة عليه بشكل كبير حتى الآن.
تبقى قصة إيدي زولياني مثالاً على الموهبة الجزائرية الصاعدة في عالم كرة القدم، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول إمكانية ظهور نجم جديد قد يضيف قيمة كبيرة للمنتخب الوطني في المستقبل القريب.
