يسعى الاتحاد الجزائري لكرة القدم جاهداً لعودة نجمه رياض محرز إلى صفوف “الخضر”، بعد غيابه عن آخر المعسكرات.
ويُحضّر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش للسفر إلى النمسا للقاء محرز شخصياً، في محاولة لإذابة الجليد وإعادة المياه إلى مجاريها، بعد سوء التفاهم الذي حصل بينهما.
عودة مرتقبة في سبتمبر:
تشير مصادر موثوقة إلى أن عودة محرز وشيكة، حيث من المرجّح أن يتواجد مع المنتخب في تربص سبتمبر المقبل، لمواجهة غينيا الاستوائية وليبيريا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
يُعدّ لقاء بيتكوفيتش ومحرز في فيينا حاسماً، حيث سيبحثان خلاله عن حلّ الخلافات وتحديد مصير عودة اللاعب بشكل نهائي.
كان محرز قد غاب عن صفوف المنتخب منذ نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية، راغباً في الاعتزال الدولي. لكنه سرعان ما عدل عن قراره وأبدى رغبته في العودة.
سوء تفاهم مع بيتكوفيتش:
تعرض محرز لسوء تفاهم مع المدرب بيتكوفيتش، ممّا أدى إلى غيابه عن مباراتي غينيا وأوغندا الأخيرتين في تصفيات كأس العالم 2026.
يُبذل الاتحاد الجزائري وبيتكوفيتش كلّ ما بوسعهما لإعادة قائد المنتخب السابق، نظراً لإمكانياته المميزة وأهميته الكبيرة للمنتخب.
غاب محرز عن معسكر مارس الماضي بداعي عدم جاهزيته البدنية والذهنية، بينما لم يتم استدعاؤه في معسكر يونيو بسبب سوء التفاهم مع بيتكوفيتش.
لقاء فيينا يفتح باب العودة:
يُعتبر لقاء فيينا فرصة ذهبية لإعادة محرز إلى المنتخب، وإذابة الخلافات التي أدت إلى غيابه في الفترة الماضية.
لا شكّ أن عودة محرز ستُعزّز صفوف المنتخب الجزائري بشكل كبير، وتُساهم في تحقيق نتائج أفضل في البطولات القادمة.
يتابع عشاق المنتخب الجزائري بلهفة تطورات عودة محرز، ويأملون في عودته لقيادة “الخضر” نحو المزيد من الإنجازات.