يعيش النجم الدولي الجزائري يوسف عطّال فترة غياب مقلقة عن الملاعب مع نادي السد القطري، وسط غموض كبير يحيط بوضعه الصحي منذ آخر مباراة شارك فيها يوم 15 سبتمبر الماضي.
عطّال لم يظهر في المباريات الرسمية لفريقه لخمسة لقاءات متتالية، دون أي إعلان رسمي أو تقارير طبية دقيقة توضّح طبيعة إصابته أو مدة غيابه، وهو ما أثار قلق الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة بيتكوفيتش وجماهير “الخضر” خصوصاً مع اقتراب مواعيد كأس إفريقيا 2025.
المصادر المتطابقة أشارت إلى أن عطّال تعرض لإصابة جديدة على مستوى العضلة الخلفية، وقدّر الطاقم الطبي لنادي السد غيابه ما بين 6 إلى 8 أسابيع عن الميادين، إلا أن غياب البيانات الرسمية الدقيقة زاد من الشكوك، خاصة أن اللاعب اعتاد منذ موسمه الأخير في نيس الفرنسي على سلسلة متكررة من الإصابات حالت دون استقراره الفني والبدني.
الفترة الحالية حاسمة لمسيرة عطّال، فهو كان ضمن خطط منتخب الجزائر في التربص الماضي وشارك أساسياً أمام بوتسوانا وغينيا، قبل أن تفرض عليه الإصابة التوقف عن اللعب وعدم اللحاق بتربص أكتوبر. الجهاز الفني للمنتخب يراقب وضعه باهتمام شديد، حيث يعوّل بيتكوفيتش عليه كخيار أول في الرواق الأيمن نظراً لإمكاناته الدفاعية والهجومية المتنوعة. ومع ذلك، استمرار مشاكله الجسدية قد يدفع الطاقم الفني للبحث عن بدائل تحسباً لأي سيناريو مفاجئ قبل انطلاق النهائيات القارية.
إقرأ أيضا:بسبب تأهل الجزائر .. صدمة، استقالات و تبادل الاتهامات في المغربالإصابات المتكررة أصبحت تهدد فعلياً مشوار عطّال سواء مع ناديه أو “الخضر”، وتفرض على اللاعب والطاقم الطبي ضرورة العمل المكثف لاستعادة عافيته وتجاهل الضغوط النفسية من أجل العودة السليمة والسريعة للملاعب.
