نحو تأجيل الدخول المدرسي 2023-2024 في الجزائر

كشفت مصادر مطلعة عن توجه وزارة التربية لتحديد تاريخ وموعد الدخول المدرسي 2023-2024 يوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 على الساعة الثامنة 80.00سا صباحا .

وبذلك يكون الدخول المدرسي قد تأجل بأسبوع حسب معلومات تم تداولها على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي.

بعد أن تمت الاشارة الى أن الدخول المدرسي سيكون في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر .

ومرد ذلك استكمال كل التحضيرات و الاجراءات التي تمت الاشارة لها في التعليمات الوزارية .

فضلا على الأوامر التي أسداها رئيس الجمهورية لدخول مدرسي مستقر وآمن على كل النواحي.

كما أن الدخول المدرسي الجديد يشمل كافة المؤسسات التربوية للأطوار الابتدائي ، المتوسط و الثانوي .

كما ناقشت مصالح وزارة التربية الوطنية كل التفاصيل التي تخص الدخول المدرسي خلال الندوات المنعقدة مؤخرا .

رزنامة الدخول المدرسي 2023-2024

ان الدخول المدرسي الجديد سيكون مبدئيا في وقته بالنظر للاستقرار العام و التحضير الذي باشرته الوزارة منذ شهر ، حيث تقرر أن يكون موعد رزنامة عودة التلاميذة ، الأساتذة و الادارة على النحو الآتي :

• الادارة : يوم الخميس31 أوت 2023 .
• الأساتذة : يوم الثلاثاء 05 سبتمبر 2023.
• التلاميذ : يوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023.

تنبيه : تبقى هذه التواريخ غير رسمية الى غاية اعلان وزارة التربية الوطنية عن البيان الرسمي للدخول المدرسي 2024.

تحضيرات الدخول المدرسي الجديد 2024 :

تلقى مديرو التربية للولايات، وخلال أشغال الندوة الوطنية التي انعقدت مؤخرا حول تقييم امتحان مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي.

تعليمات وزارية تحثهم على ضرورة “رقمنة” كل العمليات المرتبطة بالتمدرس، باستغلال النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.

سواء ما تعلق بتسجيلات التلاميذ، إعادة التسجيل، إعادة التوجيه والطعن والقرارات الخاصة “بتخفيض السن” بالنسبة لتلاميذ الأولى ابتدائي.

الاستقرار على نظام التمدرس العادي :

كما ان مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، وبناء على تعليمات مديري التربية للولايات، سيشرعون وبعد عودتهم من العطلة السنوية.

في تشكيل الأفواج التربوية وفق نظام التمدرس العادي، إذ تلقوا تعليمات تحثهم على ضرورة اتباع خطة عمل محكمة، تتضمن مجموعة إجراءات وتدابير استباقية لمواجهة ومجابهة “الاكتظاظ”، والذي من المتوقع أن يطرح بقوة خلال الدخول المدرسي القادم، بسبب نسبة الإعادة المرتفعة، وكذا لتحقيق إدماج أكبر عدد ممكن من التلاميذ، لحمايتهم من التسرب المدرسي.

وأضافت مصادرنا بأن المديرين مطالبون وجوبا بإيجاد الحلول المناسبة لتوفير مقعد بيداغوجي لكل تلميذ، إذ تم الترخيص لهم باللجوء إلى العمل بالأقسام المتنقلة أو ما يعرف “بالأقسام الدوارة”.

إلى جانب الاستغلال الأمثل والعقلاني لجميع المرافق التربوية الشاغرة والمتاحة، والمتواجدة بشكل خاص بالمدارس الابتدائية الموزعة وطنيا.

بالإضافة إلى اللجوء أيضا إلى ملحقات الابتدائيات إن توفرت، وذلك بغية استيعاب العدد الهائل للتلاميذ المعيدين، خاصة بأقسام الأولى متوسط، أين تم تسجيل نسبة إعادة كبيرة عبر عديد متوسطات الوطن.