لأول مرة .. بلومي ينتفض و يفجر فضيحة في المنتخب الوطني

روى نجم كرة القدم الجزائرية السابق لخضر بلومي في حواره لقناة الهداف، تفاصيل قصة مثيرة حول نهاية مسيرته مع المنتخب الجزائري.

وكشف لخضر بلومي فضيحة حدثت في المنتخب الجزائري، كان فيها ضحية مؤامرة من رفاقه في كتيبة “الخضر” والمدرب أيضا، أياما قبل انطلاق نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا الجزائر 1990.

وقال بلومي إن بعض زملائه في منتخب الجزائر، تآمروا عليه لحرمانه من المشاركة في منافسة “كان” الجزائر 1990، وهو ما حدث في نهاية المطاف.

ورفض أحد صناع ملحمة خيخون في “مونديال” إسبانيا، كشف أسماء رفاقه الذين تأمروا عليه، مضيفا أنه لن ينسى تلك الحادثة الأليمة ما دام على قيد الحياة.

ورغم إصرار الإعلامي محمد شيخي على كشف الأسماء المتآمرة على بلومي، إلا أن الأخير واصل الرفض، مؤكدا أن الناخب الوطني السابق عبد الحميد كرمالي، نفذ مخطط اللاعبين وأسقط اسمه من القائمة.

وواصل قائلا: “كيف يعقل أن يشارك وجاني الذي كان بديلا قبل انطلاق المنافسة، ولا أشارك أنا الذي كنت ألعب دائما بشكل أساسي”.

وأردف نجم المنتخب الجزائري سابقا، أنه يكن كل الاحترام لزميله السابق وجاني، إلا أنه ما زال يتحسر على إقصائه رغم أن الجميع كان على يقين أن بلومي كان قادرا وقتها على تقديم الإضافة.

ورغم المسيرة الحافلة للنجم بلومي مع منتخب بلده الجزائر سنوات الثمانينيات، وبصمه على مشاركتين مونديالتين مميزتين سنتي 1982 و1986، إلا أنه حرم من المشاركة في إحراز أول لقب قاري فازت به الجزائر.