بن رحمة ينتفض على إستبعاده من المنتخب الوطني ويرد على بلماضي
انتفض الدولي الجزائري سعيد بن رحمة على طريقته الخاصة بعد إبعاده من المنتخب الوطني حسب خيارات الناخب جمال بلماضي.
المنطق الكروي يقول بأن سعيد بن رحمة سيكون معنيا بتربض شهر نوفمبر الحالي، وسيكون أساسيا في مباراة السويد القادمة في مدينة مالمو.
وأكثر من ذلك سيمنحه هذه المرة وفي مرات أخرى جمال بلماضي، الوقت الكثير، لأن اللاعب النجم وما يقدمه في إنجلترا يجب أن يقدمه أيضا مع المنتخب الوطني الجزائري.
المطالب هو بإيجاد المكان الذي يلعب فيه بن رحمة، ومن غير المعقول أن يكون مبدعا مع ناديه الكبير ويست هام، ومع الخضر خارج الإطار، لأن ذلك سيُحسب ضد المدرب جمال بلماضي، وليس ضد اللاعب سعيد بن رحمة.
استرجع سعيد بن رحمة فرحة اللعب والإبداع، ويبدو أن مدربه الأسكتلندي مويس الذي كان يطلب منه عدم مسك الكرة والمراوغة، قد سقط في سحر فنياته لأن اللاعب أصبح في كل مباراة يقدم لمحات كروية في منتهى الروعة.
كما فعل في المباراة الأخيرة أمام كازيميرو، الذي بقي مشلولا من دون حركة أمام مراوغة سعيد بن رحمة التي أجبرت مخرج المباراة على إعادة المراوغة بالتصوير البطيء في مناسبتين من زاويتين مختلفتين.
الحرية التي صار يتمتع بها بن رحمة، إلى درجة أنه يقوم بدور المهاجم الحر الذي يتنقل من اليمين إلى اليسار وأحيانا في وسط الميدان أو قلب الهجوم.
هو الذي أخرج إبداعات اللاعب، وفي حالة عودة القادم من ليون، البرازيلي باكيتا من إصابته فقد يضحي مويس بلاعب آخر، وليس ببن رحمة كما فعل مع بداية الموسم الكروي، أو أنه سيترك باكيتا على مقاعد الاحتياط.
خاصة أن اللاعب سعيد بن رحمة قد صار اختصاصيا في تنفيذ المخالفات المباشرة، وهو حاليا الأحسن في فريقه، كما خطف في مباراة بورنموث اختصاص تنفيذ ركلة الجزاء.
وسيجد مويس صعوبة في نزع المكانة الأساسية من بن رحمة لأنه سيحرم نفسه من المتعة ومن المخالفات، كما حدث أمام فريق سيلك بورغ في كأس المؤتمرات الأوروبية، عندما سجل هدفا بديعا من مخالفة مباشرة.
