الفصل في نظام التفويج في الدخول المدرسي 2023
ستكشف وزارة التربية خلال السعات القادة عن قرار الغاء نظام التفويج في الدخول المدرسي 2023 من عدمة ، والعودة الى نظام التدريس العادي خلال الموسم الداسي الجديد 2022-2023.
أصدرت اليوم وزارة التربية الوطنية قرار يقضي بالغاء التفويج و العودية لنظام التدريس العادي في كل المراحل التعليمية
وتباينت ردود الأفعال الاولية بشان نظام التفويج في عملية التدريس ، والتي تم اقرارها بسبب الوضعية الصحية للبلاد.
وفي خضم ذلك التقى وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صبيحة يوم الإثنين 29 أوت 2022 بمقر الوزارة بالمرادية، ممثلي المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة.
ممثلة في السيدة خيار جميلة، رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، السيد خالد أحمد، رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، السيد سعدي حميد، رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، وبحضور إطارات من الإدارة المركزية.
حيث أطلعهم السيد الوزير على المستجدات السنة الدراسية 2022-2023 التي ستسهم في تحسين تمدرس أبنائنا التلاميذ كما استمع إلى تطلعاتهم واقتراحاتهم بخصوص تنظيم الدراسة المقبلة بنظام التفويج او النظام العادي .
دراسة مقترح التفويج و تحضيرات الدخول المدرسي
في سياق متصل ترأّس وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد صبيحة اليوم، الإثنين 29 أوت 2022، من مقر الوزارة بالمرادية، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، لمتابعة إنهاء التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2022-2023، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية.
في المستهل، أكّد السيد الوزير على جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، وهو تاريخ الدخول المدرسي الذي تم تحديده في مجلس الوزراء المنعقد في 28 أوت 2022، وذلك بتوفير جميع الظروف التنظيمية والمادية، كما ذكّر بمستجدات هذا الموسم والترتيبات المقرّرة لتجسيدها.
تدريس الانجليزية في الابتدائي
وبخصوص تنصيب مادة اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي، أكّد السيد الوزير أن كل المستلزمات المتعلقة بتدريسها، انطلاقا من المنهاج، الكتاب، التأطير، التكوين والتنظيمات التربوية المناسبة ستكون جاهزة قبل التحاق التلاميذ بالمدارس تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وفي هذا الصدد، أمر السيد الوزير مديري التربية بوجوب ضبط قائمة الراغبين في تدريس هذه المادة على النظام المعلوماتي لقطاع التربية نهاية نهار اليوم كآخر أجل، حيث سيتكفل هذا النظام آليا بترتيب المسجلين للتعاقد على المناصب المفتوحة وفق معايير مدروسة، تحسّبا لاستدعائهم لاختيار مكان العمل حسب الأولوية في الترتيب، قبل الالتحاق بالتكوين التهييئي، وشدد على أن تتم في الشفافية التامة.
كما أمرهم بمواصلة المتابعة الميدانية لمختلف العمليات التي تمّ اعتمادها لتخفيف وزن المحفظة، توزيع وبيع الكتاب المدرسي، متابعة ودراسة التنظيمات التربوية خاصة في مناطق الضغط، وضعية مرافق الاستقبال والمطاعم المدرسية.
