بيتكوفيتش و طاقمه في قمة الغضب بسبب حملة “أشباه المناصرين”

يتعرض المدرب فلاديمير بيتكوفيتش والمنتخب الوطني الجزائري لحملة “قذرة” من قبل بعض “أشباه المناصرين” الذين لا يرون سوى جمال بلماضي، متجاهلين إنجازات بيتكوفيتش وسيرته الذاتية المتميزة.

يُحاول البعض تقزيم بيتكوفيتش وتشويه إنجازاته، متناسين أنه قدّم للمنتخب الوطني عدة مؤشرات إيجابية منذ توليه المسؤولية، على عكس ما كان يحدث في الماضي حين سيطر كابوس 4-3-3 على اللعب.

إنّ فتح اللعب، كما فعل بيتكوفيتش، قد يعرض الدفاع لبعض المشاكل، لكن الفوز بنتيجة 3-2 أفضل بكثير من نتيجة 1-0، خاصةً بالنسبة للجماهير التي تنتظر عودة المنتخب الجزائري إلى منصات التتويج.

لقد حظي منتخبنا بمدربين كبار على مر السنين، لكن لم يسبق له أن امتلك مدربًا بسيرة ذاتية كتلك التي يمتلكها بيتكوفيتش، حتى حاليلوزيتش لم يدرب في اليورو وكأس العالم، ولم يتوج بلقب في بلد كرة قدم كإيطاليا.

مع عودة بن زية وبراهيمي، وإعادة بعث الفرص للجميع، وفق منظومة تكتيكية واضحة المعالم، سيعيد بيتكوفيتش الاعتبار للجزائر كرويًا، بعد 3 نكسات متتالية.

إنّ الانتقاد البناء هو واجب كل محب للمنتخب، لكن ما يحدث حاليًا من حملة قذرة ضد بيتكوفيتش واللاعبين، فهو وصمة عار حقيقية في تاريخ الكرة الجزائرية.

فلنقف معًا ونُساند منتخبنا الوطني في هذه المرحلة المهمة، ونُشجعهم على تحقيق المزيد من الإنجازات، فحب الوطن والمنتخب فوق كل اعتبار.