بيتكوفيتش يوجه خطابه الى براهيمي لتنفيذ أول مهمة

وجه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش خطابا الى النجم ياسين براهيمي من أجل تولي مهمة الدفاع عن أحقية مكانته في الخضر.

كما ذهبت تقارير اعلامية لامكانية منح براهيمي الفرصة لحمل شارة القيادة بالنظر لما يحوز عليه من مؤهلات .

يعود ياسين براهيم باحثا عن ثأر كبير وهو يعلم بأن الجمهور سيتابعه أكثر من بقية اللاعبين أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا.

مما يضعه أمام أحد أهم الامتحانات في حياته الكروية، لأن الفشل سيبخر الأحلام التي جاء بها للخضر أمام جمهور صار يتابع كل مباريات ياسين براهيمي أحسن لاعب وهداف حاليا في الدوري القطري.

بل إنه خارج المنافسة تماما، وهناك في قطر من يقول بأن ياسين براهيمي هو أحسن لاعب مرّ على الدوري القطري منذ تأسيسه.
وفي غياب صديقه رياض محرز الذي يصغره بسنة واحدة فقط، فإن ياسين براهيمي قد يجد نفسه قائدا، وربما رأسا لجسم جديد للمنتخب الوطني مع لاعبين بعضهم دون العشرين.

وهو ما يطمئن الناخب الوطني بيتكوفيتش المشهور عنه علاقته المتينة مع قائد الفرق التي أشرف عليها بحثا عن محرك ومعلم في الميدان حتى لا يتيه اللاعبون، وكل شيء متوقف على ما سيقدمه ياسين براهيمي من نضج وأداء في مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا.

مونديال 2026 .. تحدي براهيمي

في الثامن من فبراير الماضي، بلغ ياسين براهيمي عامه الرابع والثلاثين، وهو سن متقدم للاعب كرة ينشط على الجناح، حيث تلعب اللياقة البدنية والسرعة دورًا مهمًا في أدائه.

ويُثير عودة براهيمي للمنتخب الوطني جدلًا واسعًا، خاصةً مع اقتراب مونديال 2026، حيث يرى البعض أنّه قد لا يكون الخيار الأمثل بسبب تقدمه في السن، بينما يرى آخرون أنّه لا يزال قادرًا على تقديم الكثير للمنتخب.

لا شكّ أنّ ياسين براهيمي من أفضل لاعبي الكرة الذين مروا على المنتخب الوطني، حيث تألق في مونديال 2014، وقدم أداءً رائعًا في العديد من المباريات.

ولكن، واجه براهيمي صعوبات في مسيرته الكروية خلال السنوات الأخيرة، ممّا أثر على حظوظه مع المنتخب الوطني.

ويعود براهيمي الآن باحثًا عن ثأر كبير، حيث يدرك أنّ الجمهور سيتابعه باهتمام في مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا.

وتُعدّ هذه المباراتان اختبارًا حقيقيًا لبراهيمي، حيث يجب عليه إثبات قدرته على تقديم أداءٍ قويّ وقيادة المنتخب نحو الانتصار.

وفي غياب رياض محرز، قد يجد براهيمي نفسه قائدًا للمنتخب، وهو ما يُمثّل مسؤولية كبيرة على عاتقه.

يُمكن القول أنّ مستقبل براهيمي مع المنتخب الوطني غامض، حيث يعتمد على ما سيقدمه في المباريات القادمة.

فإذا نجح في إثبات نفسه، قد يكون له دورٌ هامّ في مونديال 2026.

ولكن، إذا فشل في ذلك، قد يكون هذا آخر عهد له مع المنتخب.