أثار قرار المدرب الوطني الجديد للمنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش بالتحدث باللغة الفرنسية في مؤتمراته الصحفية الجدل في أوساط مشجعي المنتخب.
ويأتي هذا القرار بعد ما وصفها كثيرون بـ”مهزلة” الترجمة التي شهدتها أول ندوتين صحفيتين عقدها بيتكوفيتش، حيث تم الاعتماد على مترجم فوري من اللغة الإيطالية إلى الفرنسية.
في خطوة جريئة، اتخذ المدرب الوطني الجديد للمنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش قرارًا بالتخلي عن الترجمة بشكل نهائي في تعامله مع اللاعبين والطاقم الفني.
و يأتي هذا القرار بعد ما واجهه بيتكوفيتش من صعوبات في التواصل مع اللاعبين والطاقم الفني بسبب اللغة، حيث كان يعتمد على مترجم فوري من اللغة الإيطالية إلى الفرنسية.
و قرر بيتكوفيتش أخذ برنامج مكثف لتعلم اللغة الفرنسية، من أجل التواصل بشكل مباشر مع اللاعبين والجمهور.
ومن المنتظر أن يكون بيتكوفيتش جاهزًا لعقد مؤتمراته باللغة الفرنسية بداية من شهر جوان المقبل، أو شهر سبتمبر على أقصى تقدير.
و يُمكن القول أنّ هذا القرار يُعدّ خطوة إيجابية من بيتكوفيتش، حيث سيُساعده على التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين والجمهور.
و من ناحية أخرى، يُمكن أن يُساهم هذا القرار في حلّ مشكل الترجمة الذي واجهه بيتكوفيتش في أول ندوتين صحفيتين.