يرى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، أن استعمال تقنية الفيديو المساعد “الفار”، خلال كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، كان موفقاً إلى أبعد حدّ، وضمن حقوق كل المنتخبات المشاركة.
وأشاد المدرب البرتغالي بتقنية الفيديو خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث كشفت صحيفة ” ديلي بوست” النيجيرية، ملمحا إلى المشاكل التي صادفها في المواسم الأخيرة مع الحكام مؤخرا.
وصرح “السبيشل وان” في هذا الصدد: “لقد شاهدت كأس الأمم الأفريقية أكثر من متابعة مباريات القدم الأوروبية، إنهم يعلموننا فقط أن نكون صادقين في استخدام الفيديو طوال البطولة، إنه يستخدم بالضبط بالطريقة التي ينبغي أن يستخدم بها”.
واستطرد المتحدث ذاته كلامه قائلا: “إنهم لا يستخدمونها لمساعدة الفرق التي تملك الأموال أو التي لها جماهير كبيرة، لهذا السبب رأيت الأفضل في كل فريق، لأنهم يعلمون أنه لا يتم توظيف “الفار” خلف الكواليس.
وتابع: “.. حتى إنهم يستمعون إلى لاعبيهم، إذا أخطأ الحكم في شيء ما ويذهبون للتحقق. في أوروبا، كمدرب أو لاعب، إذا طلبت من الحكم الذهاب والتحقق من شيء ما، فهذه بطاقة حمراء”.
وجاءت تصريحات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مخالفة لانطباعات مدربي بعض المنتخبات الإفريقية ولرئيس الاتحاذ الجزائري لكرة القدم وليد صادي.
وصرح بعض التقنيين خلال النسخة الـ 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا استياء الكثير من المنتخبات بسبب عدم تدخلها في الوقت المناسب لإنصاف المنتخبات، بعد قرارات تثير الجدل من قبل الحكام، ومن بين المنتخبات التي تذمرت نجد منتخب تونس وكذلك المنتخب الجزائري.
وكشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم في وقت سابق أنه تقدم باحتجاج للاتحاد الإفربقي على خلفية أداء التحكيم خلال تعادل الفريق بهدفين لهدفين مع بوركينا فسو، بالجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار.
وانتقد الاتحاد الجزائري في وقت سابق قرارات “الفار” ولقطات مشكوك فيها لم يسجلها حكام تقنية الفيديو، مثل الأخطاء التي ارتكبت على اللاعبين الجزائريين بوركينافاسو موضحا أن احتجاجه استند لحقائق يمكن التحقق منها ويتعين على الحكام المسؤولين الرد عليها”.
وذكر الاتحاد الجزائري أنه “يأمل من خلال هذه الشكوى التدخل حتى يكون التحكيم بمستوى أفضل ويرقى لمستوى المنافسة القارية العريقة”، مبرزا في نفس الوقت “الجهود المبذولة لرفع مستوى تنظيم الحدث القاري، رغم أسف للعيوب التي لاحظها”.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري احتل المركز الأخير في المجموعة الرابعة وحصد نقطتين فقط.