دراجي يخرج عن صمته بعد خروج الخضر من الدور الأول
علق المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقامة حاليا في كوت ديفوار، قائلا:
“بعد تعادل بطعم الخسارة أمام أنغولا، وتعادل آخر بطعم الفوز أمام بوركينا، جاءت الخسارة والإقصاء معاً أمام منتخب موريتاني محترم وشجاع حقق أول فوز وأول تأهل إلى الدور الثاني في تاريخ مشاركاته بجدارة واستحقاق”.
وأضاف دراجي:
“الكلام سهل في لحظات الغضب عند الخسارة، لكن الحكمة تقتضي أن نعترف بنهاية مرحلة وليس نهاية العالم. غدا يوم آخر، نحتاج فيه إلى وقفة للتقييم والتصحيح وتغيير ما يجب أن يتغير لأن الحياة تستمر، و بلدنا يستحق منا مزيدا من الحب والجهد”.
رأي المتابعين في تصريحات دراجي
يتفق الكثير من المحللين الرياضيين مع رأي حفيظ دراجي، حيث يعتبرون أن الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من كأس أمم إفريقيا هو نهاية مرحلة وليس نهاية العالم.
ويعتقد هؤلاء المحللون أن المنتخب الجزائري يحتاج إلى وقفة للتقييم والتصحيح، من أجل العودة إلى مستواه السابق الذي توج به بلقب كأس أمم إفريقيا عام 2019.
مستقبل المنتخب بدون بلماضي
من المتوقع أن يبدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم في البحث عن مدرب جديد للمنتخب، وذلك من أجل التحضير للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وهناك العديد من الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب، ومن بينها المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان، والمدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، والمدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
وسوف يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الجزائري في الأيام المقبلة.
حفيظ دراجي هو و جماعتو من طبخ هذا منذ 2019… جميع الجزاءرين و جميع المتتبعين يعلموزون بهذا العصابة
ناكرين الجميل بالماضي أحسن مدرب وستندمون