يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) رحلة البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني، خلفا لجمال بلماضي الذي رحل عن منصبه في ديسمبر الماضي.
ومن بين الأسماء التي تم اقتراح عليها الفاف، يأتي الأرجنتيني خورخي سامباولي على رأس القائمة.
ويرى البعض أن سامباولي سيكون خيارا مناسبا للمنتخب الجزائري، نظرا لخبرته الكبيرة في التدريب، حيث سبق له أن قاد عدة فرق ومنتخبات على غرار منتخب الأرجنتين ومنتخب الشيلي الذي توج معه ببطولتين في كوبا أمريكا (سنة 2015 وسنة 2016).
ودرب سامباولي أندية كثيرة سواء في قارة أوروبا أو قارة أمريكا الجنوبية، حيث سبق له وأن أشرف على العارضة الفنية لأولمبيك مارسيليا الفرنسي، إشبيلية الاسباني، وسانتوس البرازيلي.
ويعتبر سامباولي من المدربين الهجوميين الذين يعتمدون على اللعب الجماعي، وهو ما يتناسب مع إمكانيات اللاعبين الجزائريين.
وإذا تم التعاقد مع سامباولي، فسوف يكون أمامه مهمة صعبة، حيث سيسعى إلى قيادة المنتخب الجزائري إلى تحقيق نتائج جيدة في كأس أمم أفريقيا 2024 التي ستقام في كوت ديفوار.
الفوائد المحتملة من تعاقد الفاف مع سامباولي
يمكن أن يحقق تعاقد الفاف مع سامباولي العديد من الفوائد، منها:
- تحسين مستوى المنتخب الوطني الجزائري، حيث أن سامباولي مدرب ذو خبرة كبيرة، ويمكنه أن ينقل خبراته للاعبين الجزائريين.
- تحسين أداء المنتخب الوطني في البطولات القارية والدولية، حيث أن سامباولي لديه تجارب ناجحة في قيادة المنتخبات الوطنية.
- جذب المزيد من المواهب الجزائرية للعب للمنتخب الوطني، حيث أن سامباولي سيكون بمثابة علامة تجارية للمنتخب الجزائري.
