صادي يشرع في دراسة ملفات خليفة بلماضي لتدريب المنتخب الوطني

دخل المنتخب الوطني الجزائري تحت قيادة جمال بلماضي، منافسات كأس أمم إفريقيا 2024، بتعثر أمام أنغولا ؛ وهو الذي كان يطمح ساعيا لتلافي الفشل الذريع الذي سجّله في السنتين الماضيتين، بداية بالإقصاء من “كان 2021” من الدور الأول، والفشل في بلوغ منافسات كأس العالم 2022.

ويراهن الرئيس الحالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، على بلوغ نصف نهائي “كان كوت ديفوار”، فيما أكدت مصادر متطابقة أن عقد جمال لا يتضمّن أية أهداف على الأخير تحقيقها بما في ذلك ما يتعلق بالمنافسة القارية الأبرز.

وكشفت صحيفة “عربي بوست”، نقلا عن مصادرها أن وليد صادي لن يتردّد في تغيير جمال بلماضي في حال فشله في بلوغ الهدف الذي حدّده (نصف نهائيات الكان).

وأكدت المصادر ذاتها، أن صادي شرع في التحرك لإيجاد بديل بلماضي، ووُضعت على طاولته سير ذاتية لمدربين كبار.

وأفاد موقع “وين وين”، أن الإدارة السابقة للاتحاد الجزائري للعبة، لم تُشر في العقد الجديد إلى ضرورة تحقيق أي هدف إلى غاية انتهاء العقد، بما في ذلك نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تُلعب في ساحل العاج.

بالإضافة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية، وتصفيات كأس العالم 2026.

وأشار “عربي بوست”، إلى أن وليد صادي غير راضٍ عن العقد المبرم مع بلماضي سواءً من حيث المبلغ الباهظ الذي يتلقاه هذا الأخير أو من ناحية عدم تحديد أيّ هدف.

ويُعتبر جمال بلماضي، أغلى مدرب في القارة الإفريقية، رغم النتائج غير المحفزة التي بات يحقّقها المنتخب الجزائري مؤخرا، بتقاضيه 208 آلاف يورو شهريا.