بلماضي يفاجىء بلايلي شروط قاسية للعودة للمنتخب الوطني
جمال بلماضي يقوم بـ تقييم يوسف بلايلي بطريقة مختلفة عما يفعله مع بقية الأسماء، فـ كل ما حدث سابقا من تألق للاعب مع المنتخب، أو كثرة مشاكله في مختلف المحطات، جعل بعض النقاط تفرض نفسها .
هو يعرف جيدا بأن إسترجاع “يوسف بلايلي” لكامل لياقته، سيجعله متاح للخدمة فورا، لأن اللاعب يعرف المجموعة، ويعرف فكر الطاقم الفني، ويعرف ميادين إفريقيا جيدا، وكل هذا يلغي مسألة التأقلم والإنسجام التى نراها عندما يأتي لاعب جديد حتى لو كان في قمة مستواه مع فريقه .
الناخب الوطني لا يريد أن يرى “بلايلي” جناحا لا يلعب إلا عند وصول الكرة له، ويمشي في الميدان أكثر مما يركض، ويتخلى عن الواجبات التى كان يقوم بها سابقا، فهو لا يريده كـ نجم بـ إسمه بل يريده بـ مردوده، ويكون مفيدا للمجموعة وليس باحثا عن منصب من هو النجم الأول في المنتخب .
والأكثر من ذلك هو يرغب في رؤية لاعب جائع لتحقيق النجاح، كما كان في نسخة 2019، أين لم يكن يهمه أي شيء سوى تقديم مستوى يساعد المنتخب.
ويدخل للمستطيل الأخضر لكي يقدم أقصى ما لديه، فـ يكون خطيرا على المنافس، ومساعدا قويا للظهير الأيسر ولاعبي الوسط، وليس لاعب إستعراضي الذي يركز على إثارة الجماهير ببعض اللقطات .
كل ذلك الكلام من جانب مختلف يستطيع أي واحد منكم تصنيفه في الخانة التى يريدها، ومن جانب أخر فإن هنالك عدة عوامل تميل لـ صالح بلايلي هذه الأيام، فـ أرقامه مثيرة للإهتمام، يضاف لها الشك الموجود حول منصب الجناح الأيسر بالمنتخب، وتوسيع القائمة المستدعاة لـ “الكان” .
نقطة سـ يفكر فيها “بلماضي” كثيرا قبل أن يخرج بالقرار النهائي .
