جناد يكشف أمور خطيرة تحدث في المنتخب الوطني والمسؤول بلماضي !!

عاد الناقد الرياضي حسين جناد، لدى نزوله ضيفا على برنامج “فوتبول” على قناة “الوطنية”، للحديث عن قضيته مع الناخب الوطني جمال بلماضي.

وكشف حسين جناد أنه فقد أعصابه كثيرا، بعد سماع تصريحات مدرب المنتخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، والتي –بحسبه- وصفه فيها بالخائن، معتبرا الحادثة أمرا كبيرا.

وأضاف الناقد الرياضي جناد، أنه بعد مرور فترة من الزمن وعقب ارتياحه من عصبيته، اجتاز قضية اتهام مدرب “الخضر” له بـ”الخائن”.

وتابع المتحدث، أن البعض قالوا له إن المدرب الوطني لم يقصده هو شخصيا، بما أنه لم يذكر اسمه صراحة في تصريحاته المثيرة من مطار العاصمة، بعد العودة وأشباله من ودية السنغال.

وأكد حسين جناد أن بلماضي قصده شخصيا، كاشفا أن بعض الأشخاص أخبروه بأن الناخب الوطني يتحدث عنه، عندما يصل إلى الجزائر، لأنه ذكر اسم جناد في السنغال، وهو ما حصل في النهاية حسب المتحدث.

وأردف ضيف برنامج “فوتبول” على قناة الوطنية، أن أشخاصا كانوا موجودين في السنغال، سربوا له تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، التي لعب بها بلماضي أمام أشبال المدرب أليو سيسي.

وقال حسين جناد إن الأمر الذي حز في نفسه كثيرا، هو أنه لم يكن الأول الذي نشر تشكيلة “الخضر”، ورغم ذلك هاجمه بلماضي ووصفه بـ”الخائن”

وذكّر جناد في السايق، أن ما وصفها بوسيلة إعلامية جزائرية محترمة، هي من نشرت تشكيلة منتخب الجزائر قبله، يوما قبل ودية السنغال، ومع ذلك لم يتم الحديث عنها أو انتقادها.

وأكد أن حديثه عن بلماضي مؤخرا، بعد “مهزلة” عشب أرضية ميدان مركز سيدي موسى، ومطالبته بالبقاء في الجزائر مثل خاليلوزيتش وكورغوف، هو الأمر الذي دفع الناخب الوطني لمهاجمته بتلك الطريقة.

ورأى جناد أن نشر التشكيلة قبل انطلاق المواجهة، أمر ليس له أي تأثير على مجريات المباراة أو نتيجتها النهائية، والدليل على كلامه أن المنتخب الجزائري فاز بودية السنغال.

وضرب المتحدث مثالا بما كان يفعله الناخب الوطني السابق رابح سعدان، وطريقة نشره لتشكيلة “الخضر” في نهائيات منافسة “كان” تونس 2004، والتي شارك فيها جمال بلماضي كلاعب.

وكان المدرب الوطني سعدان كان ينشر التشكيلة وقتها، في فندق إقامة كتيبة “محاربي الصحراء”، قبل 24 ساعة من انطلاق مباريات منتخب الجزائر، حسب تصريحات ضيف قناة “الوطنية”.

وكشف جناد أنه يملك ملفا ثقيلا، حول كيفية إقصاء المنتخب الجزائري في “كان” 2004، ومن كان يلعب بالقوة رغما عن إرداة المدرب سعدان.

وختم حسين جناد تصريحاته، بالتأكيد أن أحد اللاعبين كان يهدد بتمزيق ورقة التشكيلة، في حال لم يجد اسمه مكتوبا فيها، قبل أن يؤكد رفيق وحيد أن بلماضي كان أحد اللاعبين الذين كانوا يلعبون بالقوة.