القنصلية الفرنسية بالجزائر تمنع اللاعب أناتوف من الدخول لفرنسا
حرمت التأشيرة الدولي الجزائري لأقل من 17 سنة، مسلم أناتوف، من فرصة كبيرة للاحتراف في أوروبا والانتقال للعب في فرنسا أو بلجيكا، بحسب ما كشفه موقع “لاغازيت دي فوناك” الرياضي.
واستنادا لذات المصدر المهتم بأخبار لاعبي الخضر، فإن مصالح القنصلية الفرنسية رفضت منح المهاجم الجديد لمولودية الجزائر التأشيرة من أجل التنقل إلى فرنسا لخوض تجارب مع نادي ليل، وهذا بالرغم من تلقيه دعوة رسمية من طرف النادي الفرنسي الناشط في الليغا 1 الفرنسية.
وكشف المصدر أن مسلم أناتوف تلقى دعوتين للتنقل إلى فرنسا، الأولى من طرف نادي ليل والثانية من طرف ناد فرنسي وصف بالكبير لم يتم الكشف عنه، وهذا من أجل خوض تجارب رياضية والوقوف على إمكانياته تحسبا للتعاقد معه.
إلى جانب الناديين الفرنسيين اللذين كانا يرغبان في معاينة النجم الجزائري الصاعد، أكد المصدر أن نادي أندرلخت البلجيكي، أبدى أيضا اهتمامه بمعاينة أناتوف، إلا أن مصالح القنصلية البلجيكية في الجزائر بدورها لم ترد لحد الآن على طلب الحصول على التأشيرة الذي تقدم به اللاعب، مشيرة إلى أن جواز سفر أناتوف لا يزال لحد الآن موجودا على مستوى مصالح السفارة البلجيكية بالجزائر.
في ذات السياق، وجهت انتقادات لاذعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم واللجنة الأولمبية الجزائرية، لعدم مساعدة اللاعب الموهوب الذي يملك إمكانيات كبيرة للاحتراف في أوروبا، من أجل الحصول على التأشيرة، وهذا بالرغم من أن أناتوف لاعب ينتمي إلى أكاديمية بلعباس التابعة للفاف، ويملك صفة اللاعب الدولي التي تؤهله للحصول على التأشيرة.
وأضاف نفس المصدر، أن الظروف التي عاشها ابن مدينة تندوف رفقة عائلته دفعته للبقاء في الجزائر، أين وصلته عدة عروض أهمها من مولودية الجزائر ونادي بارادو لكن مسؤولي العميد تمكنوا من إقناع اللاعب للانضمام إلى صفوفه على أن يتم تسهيل مهمته في حالة وصلته عروض للاحتراف بحسب العقد الذي أمضاه مع الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن تألق صاحب الـ17 سنة لم يقتصر على لعبة كرة القدم، ولكنه برز أيضا بحصوله مؤخرا على شهادة البكالوريا، في فرع العلوم التجريبية، حيث نال علامة 15.93.
وكان أناتوف تألّق بشكل ملفت مع المنتخب الوطني، خلال مُنافستَي كأس العرب 2022 وإفريقيا 2023 لأقلّ من17 سنة.
