بلماضي يرفض طلب محرز .. والأخير يتأخر عن تربص الخضر بيومين

قرر الناخب الوطني جمال بلماضي عدم إعفاء نجم نادي مانشستر سيتي الانجليزي رياض محرز من تربص المنتخب الوطني هذا الشهر، وذلك رغم معاناة النجم المذكور من كثافة المنافسة هذا الموسم وأيضا تأخر نهاية موسمه الكروي لغاية يوم 10 جوان المقبل والذي سيخوض فيه نهائي رابطة أبطال أوروبا، ما يعني حرمانه أليا من الراحة لغاية نهاية هذا الشهر، بما أنه سيدخل مباشرة بعد النهائي الأوروبي لتربص المنتخب الوطني.

ويريد إعادة الانضباط للمجموعة

لاشك أن خطوة مدرب “الخضر” بعدم إعفاء أي لاعب من تربص شهر جوان الجاري بما في ذلك النجم الأول تقريبا للمنتخب الوطني رياض محرز، يعكس رغبة الناخب الوطني في إعادة الانضباط بقوة للنخبة الوطنية، وهذا رغم أن التربص في شهر جوان يعتبر نظريا هو أصعب تربص يخشى منه اللاعبون بما أنه يأتي بعد نهاية الموسم مباشرة مقارنة ببقية تربصات السنة، إلا أن عدم تفضيل أي لاعب ومنحه امتيازات على حساب بقية رفقائه، له دلالة قوية من بلماضي حول مسألة الانضباط التي يريد إعادة ضبطها بقوة بعدما انفلتت نسبيا الأمور منه في الأشهر الماضية.

غياب محرز كان متوقع جدا

وكانت في الحقيقة مصادر عديدة قد تحدثت في الأسابيع الأخيرة عن إمكانية غياب رياض محرز عن تربص شهر جوان بما أنه لعب هذا الموسم إجمالا حوالي 60 مباراة مع فريقه مانشستر سيتي الانجليزي، كما أن شكلية هذا التربص بعد ضمان “الخضر” التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا عززت من هذه الفرضية التي سقطت في الماء، بعدما أدرج جمال بلماضي رسميا اسم محرز في قائمة اللاعبين المعنية بهذا التربص.

ما حدث العام الماضي لن يعاد

هذا وينبغي الإشارة أن رياض محرز قد أعفي من تربص شهر جوان قبل سنة بالضبط وهو التربص الذي تخلله حينها ثلاثة مباريات كاملة، إذ غاب نجم مانشستر سيتي الانجليزي بسبب تأثره حينها بعدم المشاركة في مونديال قطر ومعاناته من الإرهاق الذهني والبدني وهو الذي بصم على موسم استثنائي (في الموسم الماضي) رفقة ناديه، إلا أن المعطيات تغيرت تماما هذه المرة، ليقرر الناخب الوطني عدم إراحة رياض محرز والاستعانة به في لقاءي أوغندا وتونس بصفة رسمية.

ونحو تأخير التحاقه بالتربص بيومين

في سياق أخر، وبحسب ما أكدته مصادرنا المطلعة، فيتوقع أن يمنح الناخب الوطني الإذن لرياض محرز بالتأخر في الالتحاق بتربص المنتخب الوطني المقبل لغاية يوم 14 جوان (التربص ينطلق يوم 12 جوان)، إذ سيفسح المجال له للاسترجاع وربما الاحتفال مع فريقه مانشستر سيتي في حالة تتويجه بلقب رابطة أبطال أوروبا، خاصة وأنه بنسبة كبيرة، سيعفي بلماضي نجم السيتي من لقاء أوغندا ويتركه لمباراة تونس الودية رفقة بقية الركائز.