محرز و مودريتش في فريق واحد الموسم المقبل

كشفت مصادر إعلامية سعودية، عن إهتمام ناد سعودي ناشط في دوري روشن، بالتعاقد مع الدولي الجزائري رياض محرز، رفقة نجم ريال مدريد لوكا مودريتش.

وحسب ما كشف عنه الصحفي و عضو في الإتحاد الدولي والاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، عناد الرشيد، أمس الإثنين، عبر حسابه الرسمي على تويتر.

فإن نادي الأهلي السعودي، الصاعد حديثا لدوري روشن السعودي، رفع خياراته للجهات المسؤولة في صندوق الإستثمارات الهامة، المستحوذة على أسهم الفريق.وجاءت خيارات النادي السعودي عدة لاعبين عالميين، أبرزهم نجم الخضر رياض محرز، والنجم الكرواتي لوكا مودريتش متوسط ميدان ريال مدريد.

بايرن يطمح كذلك للتعاقد مع محرز

قالت مصادر إعلامية متخصصة إن النجم الجزائري في صفوف نادي مانشستر سيتي الأنجليزي، رياض محرز، مطلوب من طرف العملاق الألماني، بايرن ميونيخ، الذي يريد التعاقد معه هذه الصائفة، تحسبا للموسم القادم.

وضع بطل “البندسليغا”، بايرن ميونيخ الألماني الدولي الجزائري، رياض محرز، من بين أولوياته تحسبا للموسم القادم، وهذا من أجل تعويض الرحيل المرتقب عن الفريق للثلاثي ساديو ماني، سارج غنابري ولوروي ساني.

وأكدت ذات المصادر، أن المدرب الألماني للفريق البافاري، توماس توخيل، هو الذي طلب من إدارة النادي التعاقد مع محرز، بعدما وضعه على رأس قائمة اللاعبين الذين يرغب في جلبهم للنادي.

وبحسب هذه المصادر، فإن المدرب السابق لتشيلسي والبي اس جي معجب كثيرا بالنجم الجزائري والذي يملك المواصفات التي يبحث عنها ضمن مشروعه في البايرن، لاسيما مع عديد التغييرات التي ستعرفها تشكيلة البطل الألماني الموسم القادم برحيل الكثير من نجومه.

وبالرغم من صعوبة الظفر بخدماته، اعتبارا أن محرز كان جدد تعاقده مع مانشستر سيتي بموسمين آخرين، تسعى إدارة النادي الألماني لاستغلال الوضعية غير المريحة التي يعيشها مؤخرا قائد المنتخب الوطني في المان سيتي بسبب تهميشه من طرف المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وهو ما ظهر جليا بعد نهاية المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأنجليزي، السبت الفارط أمام مانشستر يونايتد، التي لم يشارك فيها محرز ما جعله يرفض الاحتفال رفقة زملائه، وهي الوضعية التي قد تدفعه للرحيل.

في نفس السياق، رجّح الكثير من المتتبعين أن يتأثر محرز بالمعاملة غير اللائقة التي يلقاها من طرف المدرب غوارديولا، والتي قد تدفعه للتفكير في طلب الرحيل ومغادرة النادي مع نهاية الموسم الجاري، وهو ما قد يتجسد بعد المباراة النهائية لرابطة أبطال أوروبا التي تنتظر مانشستر سيتي أمام إنتر الإيطالي في العاشر جوان الجاري باسطنبول بتركيا.

ومهما يكن، كل شيء سيتضح بعد 10 جوان ونهائي رابطة الأبطال، والقرار الأول والأخير في هذا الأمر يعود لمحرز الذي لا يمكنه البقاء مع مدرب يدفعه للرحيل.