غوارديولا لا يمانع رحيل محرز الى فريق آخر

تسببت الوضعية التي يقبع فيها النجم الجزائري رياض محرز في مانشستر سيتي بقيادة الاسباني بيب غوارديولا الذي فضل عدم الاعتماد عليه في اكثر من مناسبة ، بالتفكير في الرحيل عن الفريق السماوي.

وقالت تقارير اعلامية انجليزية أن الاسباني بيب غوارديولا لا يمانع في رحيل محرز الصائفة القادمة عن الفريق السماوي لطالما وأن لديه عدة بدائل .

نيوكاستل .. وجهة محرز الجديدة

في ذات الشأن ، اقترح نجم ليفربول السابق، ستان كوليمور، على نادي نيوكاسل التعاقد مع النجم الجزائري لنادي مانشستر سيتي، رياض محرز، في حالة أراد التنافس حقا على لقب الدوري الأنجليزي الموسم القادم.

وأثنى المهاجم الأنجليزي على المؤهلات والإمكانات التي يملكها الدولي الجزائري، واعتبره تدعيما نوعيا بالنسبة لنادي نيوكاسل، الذي يرغب في رفع طموحاته أكثر خلال الموسم المقبل، ولعب الأدوار الأولى في “البريميرليغ”.

وفي هذا الشأن، قال ستان كوليمور، في تصريحات نقلها الإعلام الأنجليزي: “رياض محرز لاعب أعتقد أن نيوكاسل يجب أن يفكر بجدية في التعاقد معه هذه الصائفة”.

التهميش هو سبب الرحيل

مضيفا بأن الوضعية التي يعيشها رياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي بسبب معاناته من التهميش الذي تعرض له في الكثير من المناسبات من طرف المدرب غوارديولا، قد تكون دافعا بالنسبة لمسؤولي نيوكاسل للدخول في مفاوضات مع النجم الجزائري وإقناعه بالالتحاق بالفريق.

ومنذ قدوم المستثمرين السعوديين على رأس النادي، تغيّرت أمور نادي نيوكاسل، الذي هو بصدد تقديم موسم رائع، تحت قيادة المدرب إيدي هاو، الذي قاده لتنشيط نهائي كأس “كاراباو” الذي خسره أمام مانشستر يونايتد.

في نفس السياق، يتجه النادي لإنهاء الموسم في مرتبة مريحة تسمح له بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو الأمر الذي سيجبر إدارة النادي على القيام بتدعيم نوعي من اجل ذلك.

وشارك محرز هذا الموسم في 38 مباراة مع مانشستر سيتي، كأساسي أو احتياطي، سجّل خلالها 15 هدفا وصنع ثمانية أهداف، إلا أن هذه الأرقام لم تشفع له عند الفيلسوف الإسباني الذي دائما يضحي به لاعتبارات تاكتيكية بحسبه.

وكان غوارديولا اعترف بعد “الهاتريك” الذي سجله محرز الأسبوع الماضي في مباراة الكأس أمام شيفيلد يونايتد بأن الأخير يغضب عندما لا يشارك في المباريات، وهو ما اعتبرته عديد التقارير مؤشر لإمكانية مغادرة محرز “السيتيزانس”.

إلى ذلك، يرى عديد المتابعين بأن تقدم قائد الخضر في السن ( 32 سنة) قد يكون دافعا أيضا يعزز إمكانية رحيله عن مانشستر سيتي، لاسيما إذا أنهى الموسم بأحد التتويجات، اعتبارا أن النادي يلعب على ثلاث جبهات، الكأس، الدوري وسيواجه ريال مدريد في نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا.

يذكر، أن قائد الخضر كان قد جدد عقده مع مانشستر سيتي إلى غاية 2025، ولكن التطورات التي عرفها السيتي هذا الموسم بالتحاق لاعبين جدد قد تدفعه للتفكير بجدية في تغيير الأجواء، ولم لا خوض تجربة ثالثة مع تشكيلة أخرى في الدوري الأنجليزي بعد نجاح تجربته الأولى مع ليستر سيتي وتجربته الثانية مع السيتي.