كرة القدم

مختص في التحكيم يحذر من مؤامرة تحاك ضد الجزائر افريقيا

أثارت الخرجة الأخيرة لطاقم تحكيم مباراة الجزائر و النيجر بملعب رادس بتونس الاثارة من جديد لما يتعرض له المنتخب الوطني الجزائري على المستوى الافريقي.

وقام حكم المباراة بإلغاء هدفين صحيحين ، بريقة أثارت استغراب المتابعين و اللاعبين وهو ما يؤكد أن الممارسات التحكيمية متواصلة في حق الخضر.

وكشف مختصون عن أخطاء بدائية للحكم ، ولا تندرج اطلاقا ضمن الأخاء التقديرية للحكم بل أن الأمر يتجاوز ذلك .

واعتبرت جماهير الخضر أن المؤامرة متواصلة من أجل صد تقدم المنتخب في افريقيا من أجل تحقيقة التاج الافريقي للمرة الثالثة .

وهي رسالة واضحة لرئيس الفاف جهيد زفزاف من أجل الدفاع عن مصالح المنتخب و صونه من الفضائح و المهازل التحكيمية التي تنتهي في هذه القارة.

الجدير بالذكر فقد اقتطع المنتخب الجزائري تأشيرة عبوره إلى نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار 2023، بعد الفوز في الجولة الرابعة من التصفيات، أمام مضيفه منتخب النيجر بنتيجة هدف نظيف.

الحكم جمال الشريف : الجزائر تعرضت لظلم تحكيمي

وأكد الخبير التحكيمي جمال الشريف لموقع “العربي الجديد”، أن المنتخب الجزائري تعرض لظلم تحكيمي أمام مضيفه منتخب النيجر.

واعتبر جمال الشريف أن الحكم المالي بوبو تراوري ظلم كتيبة “الخضر”، عندما ألغى الهدف الثاني الذي سجله الوافد الجديد لصفوف كتيبة “محاربي الصحراء” فارس شايبي في الشوط الثاني للمواجهة.

وأضاف الخبير التحكيمي لموقع “العربي الجديد”، أن الحكم الرئيس استند في إلغائه لهدف شايبي، لقرار الحكم المساعد، الذي أعلن وجود حالة تسلل، ألغى إثرها الحكم الرئيس هدف شايبي.

لا وجود لتسلل في هدف شعيبي

وأكد الحكم الدولي السابق جمال الشريف، أن قرار الحكم المساعد كان خاطئا، لأنه لم تكن هنالك حالة تسلل لحظة تمرير الكرة من المدافع قيتون، وكانت الكرة أقرب إلى خط المرمى من أي لاعب جزائري آخر.

وتابع الخبير التحكيمي قائلا بتأثر الحكم المساعد في قرار إعلان وجود حالة تسلل، بسبب الوضعية التي كان فيها، إذا كان أقرب إلى آخر مدافعي منتخب النيجر، ولم يتابع الكرة التي كانت بحوزة الجزائري قيتون.

وأردف المتحدث أن تموقع الحكم المساعد الخاطئ، هو السبب فشله في التقييم الجيد لحالة تسلل الوافد الجديد لصفوف المنتخب الجزائري فارس شايبي، الذي سجل هدفا “صحيحا” ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وبحسب كثيرين فإن أداء الحكم المالي كان سيئا في مباراة الجزائر والنيجر، وتجسد ذلك في الكثير من قراراته، التي كشفت “شبه انحيازه” للمنافس النيجر على حساب الجزائر.

ويؤكد تقنيون ومختصون أن ما يتعرض له المنتخب الجزائري، كل مرة من “ظلم تحكيمي” خاصة خارج الديار، ينذر بخطر كبير ينتظر كتيبة بلماضي، المقبلة على رهانات هامة في أدغال القارة الإفريقية.

واستنادا لما سلف ذكره، يتحتم على هيئة “فاف” التحرك سريعا على مستوى نظيرتها الإفريقية، لحماية المنتخب الجزائري من أي مؤامرة محتملة، خاصة في ظل حرب الكواليس الطاحنة الدائرة في “كاف”.

وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد كشف في العديد من ندواته الصحفية، خلال تصفيات كأس العالم 2022، أنهم يتعرضون لأمور خطيرة من قبل الحكام خاصة في مبارياتهم خارج الديار.

وانتقد كثيرون وقتها، الناخب الوطني بلماضي بسبب تلك التصريحات، قائلين بأنها مجرد حجة لتراجع أداء المنتخب الجزائري، قبل وقوف الجميع على حقيقة الأمر بعد مجزرة غاساما في مباراة الكاميرون.

السابق
بلماضي ينهي حلم ميتشل فايرز باللعب للمنتخب الوطني
التالي
مباراة الجزائر القادمة امام أوغندا

اترك تعليقاً