تقارير انجليزية تنصف النجم الجزائري الجديد للخضر
قدم صحفي إنجليزي نصيحة للإسباني جوليان لوبيتيغي مدرب نادي وولفرهامبتون، بضرورة الاعتماد على الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، أساسيًا خلال المواجهات المقبلة بعد أن استبعده من خياراته في الفترة الماضية لتفضيله النجمين الإسبانيين، جوني كاسترو وهوغو بوينو، رغم المستويات الجيّدة التي يقدمها نجم “الخضر” في كل مرة يلعب فيها أساسيًا.
واقترح الصحفي الإنجليزي، جو توملينسون، في تصريحات لقناة “فوتبال دايلي” على منصة يوتيوب، حسب ما نقله موقع “فوتبال فان كاست”، أن يعيد لوبيتيغي، آيت نوري، إلى التشكيلة الأساسية لوولفرهامبتون، خاصة بعد تعرض المدافع الإسباني جوني كاسترو في آخر مباراة من “البريميرليغ”، ما يعني غيابه عن المواجهة المقبلة.
وخاض الظهير الأيسر الجزائري (21 عامًا) 26 مباراة هذا الموسم مع “الذئاب”، لكنه لم يشارك في أي لقاء من المواجهات الست الأخيرة لوولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتوقع أن يحل نجم منتخب الجزائر الجديد بديلًا للمدافع الإسباني في مواجهة نوتينغهام فوريست، السبت المقبل، في المرحلة الـ29 من “البريميرليغ”.
وقال جو توملينسون، بخصوص نجم نادي أنجيه الفرنسي سابقًا: “آيت نوري حصل بالفعل على تقييم عالٍ في فترة سابقة. كان مانشستر سيتي ينظر إلى هذا اللاعب كخيار ظهير أيسر محتمل الموسم الماضي.. أعتقد أنه كان ينبغي لنا رؤية المزيد من قبل الدولي الجزائري”.
وتابع: “لم نره كثيرًا هذا الموسم تحت قيادة جوليان لوبيتيغي، وهذا مفاجئ بعض الشيء بالنسبة لنا”، مضيفًا: “أعتقد أنه حظي بالمشاركة أساسيًا معه في مباراتين أو ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز (لوبيتيغي تولى تدريب النادي شهر نوفمبر الماضي).
وواصل الصحفي الإنجليزي قوله: “من الواضح أنه فضل جوني، الذي هو أكثر صلابة من الناحية الدفاعية”، وختم: “الآن جوني معاقب، آمل أن نرى المزيد من ريان آيت نوري، لأنني أعتقد أنه لاعب موهوب للغاية”.
وخاض النجم الجزائري الواعد، والذي يتحصل على راتب أسبوعي يقدر بـ10 آلاف جنيه إسترليني، 77 مباراة مع “الذئاب” منذ انضمامه إليه قادمًا من نادي أنجيه صيف عام 2020، على الرغم من اضطراره إلى التنافس مع جوني وهوغو بوينو.
ويتميز آيت نوري، بقدراته الهجومية الرائعة، سواء في إتقانه الكبير لمهارة المراوغة وتسجيله للأهداف، وهي الصفات التي جذبت اهتمام مانشستر سيتي به الصيف الماضي، لكن ما يُعاب عليه ضعفه من الناحية الدفاعية، ما جعل لوبيتيغي يفضل المدافع الإسباني، جوني كاسترو، عليه.
ويرى الكثير من المتابعين أنّه يتعين على آيت نوري -الآن- انتظار فرصته، مشيرين إلى أنه إذا تمكن نجم “الخضر” من العمل على تحسين مواطن الضعف الدفاعية لديه، فيتطور إلى مدافع جيّد للغاية.
