هكذا تفطن صادي لمؤامرة ضد المنتخب الوطني في المباريات الرسمية
يزداد القلق لدى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بشأن جاهزية الملاعب التي ستحتضن تدريبات و مباريات المنتخب الوطني الجزائري خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، وذلك تحسبًا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا برسم تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وتعود مخاوف بيتكوفيتش إلى تجربة سلفه جمال بلماضي الذي واجه صعوبات كبيرة بسبب حالة الملاعب الجزائرية، والتي أثرت سلبًا على أداء اللاعبين وأدت إلى إصابات عديدة.
تدخل حاسم من وليد صادي
وقد زادت كارثة ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي من مخاوف بيتكوفيتش، حيث أظهرت حالة الملعب إهمالاً وتسيباً كبيرين، مما أدى إلى إقالة مدير الملعب.
وكان رئيس الاتحاد الجزائري وبيد صادي قد تفطن لتلك الوضعية وهو ما جعله ينقل مباراة المنتخب الوطني الى وهران لعدم جاهزية ملاعب العاصمة لاحتضان مباريات الخضر.
من جهته، حاول الاتحاد الجزائري طمأنة بيتكوفيتش، مؤكدًا أن مركز التدريبات بسيدي موسى في حالة جيدة وأن أرضيته صالحة لإجراء التدريبات.
كما أكد الاتحاد أن ملعب “ميلود هدفي” بمدينة وهران، والذي سيحتضن مباراة الجزائر أمام غينيا الاستوائية، يتلقى العناية اللازمة وأرضيته في حالة جيدة.
بيتكوفيتش متخوف
رغم هذه التطمينات، تبقى مخاوف بيتكوفيتش مشروعة، فحالة الملاعب في الجزائر تثير الكثير من الأسئلة حول مدى اهتمام المسؤولين بتوفير الظروف الملائمة للمنتخب الوطني.
لا يمكن إنكار أهمية جودة الملاعب في أداء اللاعبين، فالأرضية الجيدة تساهم في تقديم أداء هجومي جميل وتقلل من خطر الإصابات.
يتطلب حل مشكلة الملاعب في الجزائر تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بدءًا من وزارة الشباب والرياضة وصولاً إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وذلك لتوفير البنية التحتية اللازمة لخدمة الرياضة الجزائرية.
القادم على مركب ميلود هدف إطار نزيه لا يكل و لا يمل من المتابعة الميدانية، رجل مخلص لوطنه و كفؤ بمعنى الكلمة من طينة أبناء بني سنوس.
المشكلة مشكلة رجال، كفانا تسيبا.