اعتقال الشلماني يفتح الباب أمام رئيس الاتحاد الجزائري للترشح للمكتب التنفيذي للكاف
في تطور مفاجئ هز الأوساط الكروية في شمال أفريقيا، ألقت السلطات الليبية القبض على عبد الحكيم الشلماني، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).
هذا الحدث قد يفتح الباب أمام تغييرات محتملة في هيكل الكاف، مع إمكانية ترشح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم لشغل المنصب الشاغر.
الشلماني، الذي سبق له الفوز في انتخابات الكاف لعهدتين متتاليتين، متغلبًا على منافسين جزائريين في كلتا المرتين، يواجه الآن وضعًا قانونيًا غير واضح قد يؤثر على منصبه في الكاف.
وتشير التقارير الأولية إلى أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، وليد صادي، قد يكون المرشح الأوفر حظًا لخلافة الشلماني في المكتب التنفيذي للكاف، في حال قررت المنظمة الأفريقية تنظيم انتخابات لملء هذا المنصب.
وفي تصريح له، أكد مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم: “إن صادي يرى في هذا المنصب فرصة مهمة لحماية مصالح الكرة الجزائرية على المستوى القاري، خاصة في ظل بعض التجاوزات التي شهدتها الساحة الكروية الأفريقية مؤخرًا.”
ويُعتقد أن صادي يهدف من خلال هذا المنصب إلى وضع حد لما يراه تجاوزات من قبل بعض الشخصيات النافذة في الكرة الأفريقية، وعلى رأسهم فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تمس المصالح الجزائرية.
من جانبهم، يرى محللون رياضيون أن وصول صادي إلى المكتب التنفيذي للكاف قد يحدث توازنًا جديدًا في السياسة الكروية الأفريقية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين دول شمال أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاف لم يصدر بعد أي بيان رسمي حول مصير منصب الشلماني أو إمكانية إجراء انتخابات لاختيار بديل له.
ومع ذلك، فإن الأوساط الكروية في الجزائر تترقب بحذر التطورات القادمة، آملة في تعزيز موقعها داخل أهم هيئة كروية في القارة الأفريقية.
