خليفة حليش في المنتخب الوطني يسير نحو الاحتراف الى أوروبا

محمد الأمين توغاي عكس أغلب خريجي بطولتنا الوطنية، فقد خاض عدة تحديات وتجارب جعلته يكتسب خبرة وينضج مبكرا، من تعيينه كـ أصغر قائد في دورينا.

إلى حمل الشارة في المنتخبات السنية وهو أصغرهم، إلى لعبه عدد كبير من المباريات في المسابقات الإفريقية .

من النادر أن تجد لاعبا محليا يقوم بجميع هذه الخطوات في بداياته، ولذلك فـ هو متفوق على كل الأسماء من ناحية هذا الجانب.

ويبقى الفارق بينه وبين بعض العناصر بخصوص الإحتراف، فـ هم ذهبوا إلى أوروبا وتعلموا الكثير فيها، وهو مازال لم يفعل ذلك إلى غاية الأن .

عندما تشاهده يلعب في مباريات فريقه “إفريقيا بالتحديد”، وتركز على تصرفاته في مختلف المواقف مع الحكام أو زملاءه أو المنافسين.

سـ تقف على شخصيته القوية والقيادية، أما من الناحية الفنية فـ نحن نرى بأنه يتقدم بشكل مستمر، وهو من الأبرز في منصبه داخل القارة .

صاحب الـ23 سنة شارك مع المنتخب الوطني “الأول” في أربع مناسبات، وقد كانت أمام كل من إيران وغينيا ومالي وديا، ثم أمام النيجر ضمن تصفيات كأس إفريقيا.

دون نسيان تجربته مع “الخضر” في كأس العرب التى فزنا بها في “قطر”، والتى لعب فيها بعض المباريات .

في فترات الإنتقالات الماضية كان هنالك حديث كبير عن إنتقاله لنادي أوروبي، ولكن الصفقة لم تتم خصوصا مع تمسك “الترجي” به.

ومع تبقي موسم واحد فقط في عقده معهم، فإن الموافقة على بيعه في هذا الصيف مطروحة بقوة، خاصة مع رغبة “توغاي” نفسه في الإحتراف .

إنتقاله إلى أوروبا أمر ضروري من أجل الحصول على ما ينقصه .

يمتلك بعض الصفات التى لا نجدها في باقي مدافعي منتخبنا …