دراجي : هذا هو سبب فرار مزدوجي الجنسية للمنتخب الجزائري

ضخّ الناخب الوطني، جمال بلماضي، أنفاسا جديدة في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، بضمّ لاعبين جزائريين مزدوجي الجنسية.

واختار كلّ من مدافع نادي “نانت” الفرنسي، جوان حجام، وحسام عوار الذي غيّر جنسيته الرياضية، وبدر الدين بوعناني، وأمين غويري، تمثيل الجزائر دوليا، بدلا من المنتخب الفرنسي.

وصنعت القرارات الجديدة للاعبين مزدوجي الجنسية، الحدث في فرنسا.

في هذا الصدد، أوضح المعلّق الرياضي، حفيظ دراجي، في مقال نشره عبر موقع “عربي بوست”، أن الفرنسيين أرجعوا سبب الهجرة الجماعية للمواهب الجزائرية الأصل إلى المنتخب الجزائري.

إلى تصرّف الناخب الفرنسي، ديدييه ديشامب “الحاقد والعنصري”، مع كريم بن زيمة على مدى سنوات.

ويرى هؤلاء، أن المواهب الجزائرية فقدت الأمل في الالتحاق بالمنتخب الفرنسي في ظل وجود ديديه ديشان إلى غاية سنة 2026.

كما ساهم محيط، هؤلاء اللاعبين بدءً بأوليائهم الذين يُعتبر أغلبهم من جيل الاستقلال، في تشجيعهم على اختيار الجزائر، ممّا قلب الموازين التي كانت سائدة في مجال كرة القدم، يضيف المصدر ذاته.

ويرى حفيظ دراجي، أن ما فعله جوان حجام باختيار الخضر في أوجّ إبداعه، وما فعله حسام عوار بتغيير جنسيته الرياضية، يشجّع على “مزيد من النزيف”.

ويدفع الاتحاد الفرنسي للعبة إلى محاولة تغيير لوائح وقوانين “فيفا”، لاسيما تلك المتعلقة بالسماح لمن شارك مع منتخبات الشبان بتغيير جنسيته الرياضية والالتحاق بمنتخب بلاده الأصلي..

وتعليقا على استقدام اللاعبين الجدد، أكد الناخب الوطني بلماضي، أن فرنسا غاضبة من اختيار اللاعبين مزدوجي الجنسية الجزائر بدل منتخب الديكة.