هل قرر بلماضي مقاطعة الشان في الجزائر بعد تجديده العقد مع الخضر

يواصل مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، غيابه عن حضور الأدوار المتقدمة لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للمحليين التي تنظمها الجزائر.

وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد حضر حفل افتتاح “الشان” في ملعب نيلسون مانديلا، كما تابع المباراة الثانية للمنتخب الجزائري، ولكنه شد الرحال بعدها إلى العاصمة القطرية الدوحة، مقر إقامته مع عائلته.

ولم يحضر بلماضي مباراة أشبال بوقرة في ربع النهائي ضد منتخب كوت ديفوار والتي عرفت فوز الجزائر والتأهل للدور نصف النهائي، حيث سيواجه المنتخب الوطني نظيره النيجري.

وتحدّثت بعض المصادر عن انزعاج المسؤولين من غياب بلماضي، رغم تألق المنتخب الجزائري المحلي، وفي ظل بروز بعض العناصر التي قد يشكل حضوره في هذه المباريات دعما إضافيا لهم، ناهيك عن أهمية هذا الحدث الرياضي الذي تحضنه بلاده، وبصفته المسؤول الأول عن المنتخب الوطني.

وكشفت مصادر إعلامية تفاصيـل جديدة بشأن ملحق العقد الجديد الذي وقعه مدرب المنتخب الجزائري جمال بـلماضي على رأس الجهاز الفني للخضر.

وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف، أعلن تجديد عقد بلماضي، ليبقى مدربا للمنتخب الجزائري الأول حتى عام 2026.

وذكرت المصادر أن “الفاف” اتفقت مع الناخب الوطني جمال بلماضي على تقاضي نفس الراتب (208 ألف أورو شهريا) إضافة إلى حصوله على 400 أورو عن كل يـوم في معسكرات المنتخب الوطني.

واشترط “الفاف” على المدرب بلماضي في العقد الجديد وصوله إلى نصف نهـائي كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفـوار ونهائي كأس أمم أفريقيا 2025 وبلوغ كأس العالم 2026.

وأشارت المصادر ذاتها أن ملحق العقد يتضمن “فسخ العقد في حال الفشل في تحقيق الأهداف المسطرة دون تقديـم أي تعويضات للطـاقم الفني.”

وكان الناخب الوطني جمال بلماضي تعرض إلى موجة انتقادات بعد فشله في تحقيق الأهداف المتفق عليها مع الاتحاد الجزائري وخروجه من الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا السابقة، وفشله في التأهل للمونديال.

ورفع كثيرون مطالب برحيل بلماضي من على رأس الجهاز الفني للخضر، فيما طالب آخرون بمراجعة القيمة “العالية” للأجر الذي يتقاضاه.