بالتفصيل .. هكذا حاليلوزيتش رفض مباراة التطبيع فتمت إقالته

شرعت الجامعة المغربية لكرة القدم منذ مدة في التحضير لقرار اقالة المدرب وحيد حاليلوزيتش بالنظر لعدة إعتبارات ، كون أن هذا الأخير كثيرا ما يرفض ان يتنازل عن خياراته ومبادئه.
كما جاء في بيان الجامعة المغربية أن إقالة المدرب حاليلوزيتش جاءت عقب خلافات في وجهات النظر للتحضير لكأس العالم بقطر 2022.
وعلى خلاف ذلك كشفت أوساط رياضية بأن المدرب حاليلوزيتش رفض عدة طلبات من رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع ، والتي منها قبول لعب مباراة في إطار التطبيع مع الإحتلال الاسرائيلي .
وهو ما إعتبره المدرب البوسني بالأمر غير المقبول لعدة أعتبارات منها مبادئه اتجاه القضية الفلسطينية كونه مسلم ، وكذلك رياضيا بإعتبار أن هذه المقابلة لا تفيد عناصره من أي ناحية .

إتفاق بين جعدون ولقجع على تنظيم مباراة التطبيع

عقب إستقبال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع لوزير العدل الإسرائيلي، مؤخرا، والاتفاق على خوض مباريات دولية بين المغرب والكيان الصهيوني .
وكشف جدعون ساعر وزير العدل الإسرائيلي، منذ أيام قليلة عن اتفاقه مع فوزي لقجع على إقامة مباراة ودية بين منتخبي الشباب للبلدين.

وكتب جدعون ساعر في تغريدة على حسابه الرسمي على “تويتر” أنه التقى بالوزير المغربي المسؤول عن الميزانية فوزي لقجع، الذي هو أيضا رئيس اتحاد كرة القدم، واتفقا على إقامة مباراة ودية بين فريقي إسرائيل والمغرب.

الإعلام المغربي يُحرف رواية إقالة حاليلوزيتش

وعلى خلاف ذلك ذهبت بعض الأوساط الرياضية لتبرير الإقالة بوجود مشاكل بين المدرب والجماهير وحتى الادارة

فإن مزاجية وحيد حاليلوزيتش وعناده مع مسؤولي الاتحاد المحلي وعلى رأسهم فوزي لقجع، إضافة إلى خلافه مع مجموعة من لاعبي المنتخب، أمور أثارت حفيظة مسؤولي الجهاز الوصي على الكرة المغربية وأججت غضب الجماهير المغربية، خاصة بعد دخوله في خلاف مع النجم حكيم زياش وزميله نصير مزراوي، وهو أمر ساهم بقوة في الانفصال عن المدير الفني.

قدم المنتخب المغربي الأول خلال الفترة الماضية مستوى متواضعا في جل المباريات الرسمية والودية التي خاضها تحت قيادة المدير الفني البوسني وحيد حاليلوزيتش، خاصة في مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.

ورغم ضمانه بطاقة التأهل إلى النهائيات، غير أنه لم يُقدم مستوى يرقى لتطلعات الجماهير أمام منتخبات متواضعة، علماً أن جميع المباريات لعبها “أسود الأطلس” بالمغرب، باستثناء ذهاب الدور الفاصل أمام الكونغو الديمقراطية، وهو واحد من أهم الأسباب التي عجلت برحيل المدير الفني البوسني.