جديد سرطان المثانة : هو رابع أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال في الولايات المتحدة، ويتم تشخيص أكثر من 50 ألف حالة إصابة به سنويا.
وتمكن إزالة أو حلق الأورام السطحية لسرطان المثانة في مرحلة الإصابة المبكرة أو معالجتها بالتحفيز المناعي.
لكن علاج المرضى في المرحلة المتأخرة منه بعد تغلغل الورم يتطلب غالبا إزالة كل المثانة أو جزء منها.
وهو ما يؤكد الأهمية البالغة لتشخيص سرطان المثانة مبكرا، للحفاظ على الحد الأدنى من نمط المعيشة الإنساني للمرضى بدون مضاعفات غير محتملة، كاستئصال المثانة.
سرطان المثانة هو النمو السريع غير المنضبط للخلايا في المثانة، وعادة ما يبدأ السرطان في بطانة المثانة ثم تنتشر الخلايا السرطانية من خلال البطانة في الجدار العضلي للمثانة، وقد ينتشر سرطان المثانة إلى الغدد الليمفاوية، والأعضاء الأخرى في الحوض مما يسبب مشاكل في وظائف الكلى والأمعاء، أو غيرها من الأجهزة في الجسم، مثل الكبد والرئتين.
ووفقا لما ذكره موقع “webmd” الطبى، يتم الكشف عن معظم حالات سرطان المثانة في وقت مبكر، قبل أن تنتشر في جدار المثانة، ويمكن التعامل معه عن طريق الجراحة فيمكن عادة إزالة هذه الأورام، ولكن سرطان المثانة غالبا ما يعود، لذلك قد تستخدم العلاجات الأخرى، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي، لتقليل فرص حدوث ذلك.
الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان المثانة تشمل:
- الدم أو جلطات الدم في البول.
- ألم أثناء التبول (عسر البول).
- التبول بكميات صغيرة في كثير من الأحيان.
- التهابات المسالك البولية المتكررة (التهاب المسالك البولية).
الأعراض التي قد تشير إلى سرطان المثانة فى مراحل متقدمة تشمل:
- ألم في أسفل الظهر حول الكلى.
- تورم في الساقين.
- نمو في الحوض بالقرب من المثانة.
الأعراض الأخرى التي قد تتطور عند انتشار سرطان المثانة وتشمل:
- خسارة الوزن.
- آلام العظام أو ألم في المستقيم، الشرج، أو منطقة الحوض.
- فقر الدم.