بلماضي يقترب من تحطيم رقم قياسي إفريقي جديد في التصفيات المؤهلة لـ “كان”
يقترب من تحطيم رقم قياسي جديد في التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ “كان” كوت ديفوار. الفوز على تنزانيا سيجعل من الجزائر المنتخب الوحيد في إفريقيا من أصل 54 منتخبا الذي يتأهل بالعلامة الكاملة (18 نقطة).
عادة ما يعتمد الناخب الجزائري جمال بلماضي على تشكيلتين مختلفتين عند خوض مباراتين في ظرف زمني وجيز، وكما فضل اقحام التشكيلة الثانية في رسمية أوغندا مقابل ترك الأساسيين للمباراة الودية أمام تونس، من المرتقب أن يكرر بلماضي ذات الأمر بمناسبة مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات الكان أمام تانزانيا، ومواجهة أبطال إفريقيا في داكار.
مواجهة تانزانيا بالاحتياطيين :
مباراة عنابة الشكلية قد تشهد إقحام تشكيلة تضم الاحتياطيين، مع تعزيزهم بالقائد العائد، سفيان فغولي، وعلى عكس مباراة أوغندا، سيكون لاعبو “التشكيلة الثانية” في ظروف أحسن لتقديم وجه أفضل، على أرضية جميلة وأمام جمهور متعطش لرؤية منتخب بلاده.
بن بوط، لوصيف (المرشح لمكانة أساسية)، توبة، زرقان، محيوص، بوعناني وبن رحمة أمام فرصة إثبات الذات، فيما سيواجه بلماضي زميله وصديقه اليو سيسي بدفاع أساسي طال انتظاره، وتشكيلة تضم معظم المرشحين للعب في كوت ديفوار.
عطال، آيت نوري، بن سبعيني وماندي، رباعي الدفاع الأمثل والأكمل حاليا، أما على مستوى خط الوسط، يأمل بوداوي في الحصول على فرصته أخيرا في منصبه الحقيقي (خط الارتكاز) أين يتألق بشكل لافت في الليغ 1، على أن يكون إلى جانبه زروقي وشايبي بنسبة كبيرة، فيما سيلعب عمورة يسارا وبونجاح كقلب هجوم.
مواجهة السنغال بالتشكيلة الأمثل :
ترك الأساسيين لودية السنغال أمر منطقي لأن الأمر يتعلق بموعد تحضيري هام، وبلماضي أكد بعد مباراة تونس أنه يبحث عن الصعوبة، كما كان الحال حين واجه تونس ومالي قبل موعد كان مصر.
مباراة ودية مهمة للغاية أمام أقوى منتخب إفريقي حالي، سنواجهه دون وسط ميدان أساسي تقريبا في ظل غياب الثنائي الأبرز (بن ناصر – عوار).
ليكون الاختبار مفيدا للغاية على كافة الأصعدة (قوة المنافس، اللعب خارج الديار في أجواء إفريقية خالصة).
✅ وقبل الكان، هذه هي التشكيلة التي آمل أن يصل إليها بلماضي بعد أشهر قليلة عن العرس القاري الكبير :
بن بوط (أعتبره احسن حارس جزائري بمراحل).
عطال، آيت نوري، بن سبعيني، ماندي،
بوداوي (بن طالب)، بن ناصر، عوار،
محرز، شايبي، غويري (عمورة أو بونجاح).
