في خطأ فادح أثار استياء الجماهير الجزائرية، وضع الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اسم “مولودية وجدة” بدلًا من “مولودية الجزائر” كالفائز بكأس السوبر الجزائري 2025، والذي توج به الفريق الجزائري أمس بعد فوزه على شباب بلوزداد. هذا الخطأ الكارثي أثار موجة من السخرية والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن المباراة كانت حدثًا رياضيًا كبيرًا وحظيت بمتابعة واسعة على المستوى المحلي والإفريقي.
تفاصيل الخطأ
المباراة النهائية لكأس السوبر الجزائري جرت يوم السبت 8 فبراير 2025 على أرضية ملعب 5 جويلية في الجزائر العاصمة، وانتهت بفوز مولودية الجزائر على شباب بلوزداد. ومع ذلك، قام الموقع الرسمي للكاف بنشر خبر يتضمن اسم “مولودية وجدة” كالفائز باللقب، وهو ما يعد خطأً فادحًا نظرًا لعدم وجود فريق بهذا الاسم في الجزائر. “مولودية وجدة” هو فريق مغربي معروف، بينما “مولودية الجزائر” هو فريق جزائري عريق له تاريخ طويل في الكرة الجزائرية.
ردود الفعل
تصدر هذا الخطأ مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجمهور الجزائري عن استيائه من هذا الخطأ الذي وصفوه بعدم الاحترافية. كما طالب العديد من المتابعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتحرير اعتذار رسمي وتصحيح الخطأ في أسرع وقت ممكن. البعض رأى أن هذا الخطأ يعكس إهمالًا في التعامل مع الأندية الجزائرية، بينما اعتبره آخرون إهانة للكرة الجزائرية وتاريخها.
كأس السوبر الجزائري هو أحد الأحداث الرياضية الكبرى في البلاد، حيث يجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس. فوز مولودية الجزائر باللقب يعتبر إنجازًا كبيرًا للفريق الذي يعد من أعرق الأندية الجزائرية. الخطأ في ذكر اسم الفريق الفائز يقلل من قيمة هذا الإنجاز ويثير تساؤلات حول دقة المعلومات التي ينشرها الاتحاد الإفريقي.
مطالبات بالتصحيح
في ظل هذه الأخطاء الفادحة، طالب العديد من الخبراء والإعلاميين الرياضيين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتحسين آلية مراجعة المعلومات قبل نشرها، خاصة عندما يتعلق الأمر بأحداث رياضية كبيرة. كما طالبوا بضرورة الاعتذار الرسمي لمولودية الجزائر وجماهيرها، وتصحيح الخبر على الموقع الرسمي للكاف.
خطأ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في ذكر اسم “مولودية وجدة” بدلًا من “مولودية الجزائر” يعد إهانة للكرة الجزائرية وتاريخها العريق. يتعين على الكاف تحمل مسؤولية هذا الخطأ والتحرك سريعًا لتصحيحه، مع تقديم اعتذار رسمي للفريق والجماهير الجزائرية. مثل هذه الأخطاء لا تعكس الاحترافية المطلوبة من مؤسسة رياضية كبيرة مثل الاتحاد الإفريقي، وتؤكد الحاجة إلى تحسين آلية مراجعة المعلومات قبل نشرها.
