بالفيديو .. مرواغة آدم وناس وعبثه بـ أمين غويري
الفنان آدم وناس عاد للمشاركه كبديل مع فريقه ليل في مواجهة رين ، بعد تعافيه من الكدمة التي تعرض لها .
حيث تسبب في طرد لاعب من الخصم و قدم مستوى الأفضل من جانب فريقه ليل الذي تعادل بهدف لمثله أمام رين.
وقدم وناس مستويات رائعة على الرغم من كونه لعب شوط واحد فقط ، إلا أنه أثبت علو كعبه .
ولم يسلم المهاجم الفرانكو جزائري أمين غويري من فنيات آدم وناس الذي رواغه في مكان ضيق جدا .
عاد اللاعب الدولي الجزائري آدم وناس ليستذكر بعض المحطات الكروية في مسيرته، ومنها أيامه في نادي نابولي، حيث تحدث مهاجم نادي ليل حاليا، عن الفترة التي قضاها في إيطاليا مع نابولي والتي كانت سلبية كما تطرق للحديث عن كأس أفريقيا التي توج بها الخضر في 2019 والأجواء التي صاحبت الإنجاز القاري بعد عودتهم إلى الجزائر.
“في كروتوني أصبحت أكثر نضجا وزوجتي طلبت مني أنذاك بالإستفاقة”
ويرى وناس أن التجربة القصيرة التي خاضها مع كروتوني سمحت له باكتشاف نفسه والنضج وقال “عندما اكتشفت المدينة واللاعبين ومستوى الفريق ، كان لدي وعي في كروتوني ، طلبت مني زوجتي أن أستيقظ”.
وتمكن جناح الخضر من استعاده بريقه نوعا في الفترة التي لعب لها فيها لنادي كروتوني ، إذ تألق وناس بأربعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في خمسة أشهر.
“لو عاد بي الزمن لن ألعب في نابولي وروما كان يريدني”
وأكد وناس الذي يعيش فترة زاهية حاليا رفقة نادي ليل الفرنسي أنه أخطأ باللعب لنادي نابولي الإيطالي التي كان تجربته فيها فاشلة حسبه وقال في هذا الشأن:” لو عاد به الزمن للوراء لن أوقع في نادي نابولي إما أن أقوم بموسم ثالث في بوردو ، أو أوقع مع روما الذي أرادني أيضًا بعد رحيل محمد صلاح عن ليفربول ” ، قبل أن يضيف:” الخيارات في مسيرة اي لاعب مهم جدا وأنا سعيد جدا بالعودة رفقة عالتي إلى فرنسا واللعب في ليل”.
“التتويج بكان 2019 كانت لحظة استثنائية لأن أنصارنا كانوا ينتظرون ذلك منذ 29 عامًا”
وعاد وناس للحديث عن الاجواء الخرافية التي عاشها المنتخب الوطني بعد تتويجه بكاس أفريقيا 2019 التي جرت بمصر وهو اللقب الثاني للخضر في تاريخهم وقال :”هذه لحظة استثنائية لأن أنصارنا كانوا ينتظرون ذلك منذ 29 عامًا، كنا مستعدين كما لم يحدث من قبل مع تدريب داخلي تحت 40 درجة في قطر” وأضاف:” كان الفريق متحدًا والاجواء كانت رائعة عند عودتنا ، استغرقنا ست ساعات بالحافلة لقطع مسافة 20 كيلومترًا بين المطار ووسط المدينة كان هناك أربعة ملايين شخص ينتظروننا، كان البعض يرقصون على الطريق السريع”.
