رياضات و بطولات

ذهبية ايمان خليف .. سقطة مهنية واخلاقية جديدة لوكالة الانباء الفرنسية

presse-paris-imen-khelif

اختارت وكالة فرانس برس عنوانًا مثيرًا للجدل، حيث وصفت إيمان خليف بـ “الجزائرية المشكوك في هويتها الجنسية”. هذا العنوان لم يكن مجرد خطأ لغوي، بل كان يحمل في طياته إساءة واضحة للبطلة الجزائرية وللشعب الجزائري بأكمله.

فكيف يمكن لوسيلة إعلامية عالمية أن تتجرأ على تشكيك في هوية رياضية حققت إنجازًا تاريخيًا؟

لم يمر هذا العنوان مرور الكرام، فقد أثار موجة من الغضب والاستياء في العالم العربي، وخاصة في الجزائر. طالب الكثيرون وكالة فرانس برس بالاعتذار عن هذا العنوان المسيء، والتحقيق في الأسباب التي دعتها إلى استخدامه.

وأكدوا أن إيمان خليف هي بطلة جزائرية بكل فخر، وأن أدائها في النشيد الوطني يثبت ذلك بتحقيق الذهب في أولمبياد باريس 2024 .

هذا العنوان لا يمثل فقط إساءة شخصية، بل هو أيضًا انتهاك صارخ للأخلاقيات المهنية في الصحافة. فكيف يمكن لوسيلة إعلامية أن تنشر معلومات غير مؤكدة وتضر بسمعة شخص ما؟.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتبار هذا العنوان تشهيرًا بالشخص المعني، مما يعرض من قام بكتابته للمسؤولية القانونية.

هذا الحادث له تداعيات خطيرة على صورة وكالة فرانس برس في العالم العربي، حيث فقدت الكثير من مصداقيتها.

كما أنه قد يؤثر سلبًا على نفسية إيمان خليف، التي حققت إنجازًا تاريخيًا يستحق الإشادة والتقدير، وليس الشك والتشكيك.

السابق
ميدالية ذهبية لـ إيمان خليف في أولمبياد بارس 2024
التالي
إيمان خليف من بائعة الخبز اليابس إلى بطلة أولمبية ذهبية في الملاكمة

اترك تعليقاً