25 نوفمبر 2021 - 11:55

نحو إدراج تعليم الإنجليزية بداية من السنة الثالثة إبتدائي

إقترح المفتشون على الوزارة الوصية أهمية إدراج اللغة الانجليزية بدءً من السنة ثالثة ابتدائي. بحجم ساعي لا يتجاوز الساعة مبدئيا، على أن يتم الشروع في تكوين أساتذة اللغة الفرنسية .تكوينا قاعديا حول تعلمات المادة من طرف مفتشي اللغة الانجليزية للطور المتوسط.

يحضر مفتشو البيداغوجيا للتعليم الابتدائي لطرح مسودة مشروع لإصلاح وإعادة هيكلة الطور الابتدائي على وزارة التربية الوطنية. والتي تضمنت جملة من المقترحات العملية والعلمية، من شأنها المساهمة في تحسين نوعية التعليم ورفع مستوى التلاميذ.

أبرزها العودة إلى نمط التدريس بست سنوات وإلغاء التربية التحضيرية. بالإضافة إلى إدراج اللغة الانجليزية، بدءا من السنة الثالثة بحجم ساعي لا يتعدى ساعة واحدة.

حسب جريدة “الشروق” من مصادر مطلعة أن مفتشي التعليم الابتدائي تخصص “تنظيم تربوي”. قد فتحوا النقاش حول ملف إصلاح الإصلاحات التربوية، خاصة عقب إعلان وزير التربية الوطنية . عبد الحكيم بلعابد، عن قرار إلغاء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية. المعروف باسم “السانكيام”، بشكل نهائي واستبداله “بالتقويم المستمر”، إذ اقترحوا إدراج إصلاحات بيداغوجية عميقة في الطور الابتدائي. ضمن مسودة عمل سيتم طرحها في القريب العاجل على القائمين على الوزارة الوصية.

الإنجليزية في السنة الثالثة ابتدائي

ويقترح المفتشون على الوزارة الوصية أهمية إدراج اللغة الانجليزية بدءا من السنة ثالثة ابتدائي. بحجم ساعي لا يتجاوز الساعة مبدئيا، على أن يتم الشروع في تكوين أساتذة اللغة الفرنسية. تكوينا قاعديا حول تعلمات المادة من طرف مفتشي اللغة الانجليزية للطور المتوسط.

وذلك باستغلال عطلتي الشتاء والربيع، على اعتبار أن الوقت الراهن. لا يسمح ببرمجة مسابقة جديدة للتوظيف الخارجي لأساتذة المادة جراء استمرار تمدد وباء كورونا ببلادنا.

كما رافع مفتشو البيداغوجيا للتعليم الابتدائي لأجل تمرير مقترح إعادة النظر في كيفية تدريس المواد . من خلال الاكتفاء بتلقين التلاميذ خلال الطور الأول من التعليم الابتدائي، “أي سنوات الأولى والثانية والثالثة” دروسا حول القراءة والكتابة والحساب.

كما سيتم إدراج باقي المواد كالتاريخ والجغرافيا والتربية المدنية خلال “الطور الثاني” .أي سنوات الرابعة والخامسة والسادسة، لتمكين المتعلمين من الحصول على أكبر قدر من التعلمات القاعدية والأساسية والثانوية طيلة ست سنوات من الدراسة. والتي يتم توزيعها بشكل منتظم على السنوات، لتجنب وقوع الأساتذة في الحشو والتسرع.

المصدر : الشروق.

مقالات ذات صلة

  • رسميًا: ميتشل فايزر يحصل على الجنسية الرياضية الجزائرية

    رسميًا: ميتشل فايزر يحصل على الجنسية الرياضية الجزائرية

    11 أبريل 2024 - 08:17
    محمد فارسي يُعلن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري

    محمد فارسي يُعلن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري

    20 مارس 2024 - 09:44
    يُلقّب بـ "كريم بن زيما في طور الصنع". يلعب غويري في مركز المهاجم، ويُعرف بمهاراته الفنية العالية وقدرته على تسجيل الأهداف.

    أمين غويري في الدوري الفرنسي “كريم بن زيما في طور الصنع”

    18 مارس 2024 - 16:29
    مع تقدم سنّ أبرز مهاجمي المنتخب الوطني الجزائري، مثل إسلام سليماني وبغداد بونجاح، حان الوقت للبحث عن مواهب جديدة تُعزّز خط الهجوم. وفي هذا السياق، سأقدم لكم اليوم بعض المهاجمين من أصول جزائرية الذين يُقدمون عروضًا مميزة مع فرقهم في أوروبا، وهم: 1. محمد بن شيخ (مهاجم - 18 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع نادي ستراسبورغ في الدوري الفرنسي. لعب 3 مباريات مع الفريق الأول هذا الموسم، سجل فيها هدفًا واحدًا. يلعب أيضًا مع الفريق الثاني لفئة أقل من 19 سنة. 2. إبراهيم مازا (مهاجم - 18 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع نادي هيرتا برلين في الدرجة الثانية الألمانية. عاد مؤخرًا من إصابة، ولعب 4 مباريات مع الفريق الأول. سجل هدفًا واحدًا في الدوري. 3. يانيس صنهاجي (مهاجم - 19 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع الفريق الثاني لنادي ريال بيتيس الإسباني. سجل 6 أهداف هذا الموسم في الدوري. 4. سفيان عاشور (مهاجم - 18 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع فئة أقل من 19 سنة لنادي كالياري في الدوري الإيطالي. سجل 8 أهداف هذا الموسم، 7 منها في الدوري و1 في الكأس. 5. أمين مسوسة (مهاجم - 19 سنة): من مواليد 2004، يلعب مع نادي فيل فرانش في الدرجة الثالثة الفرنسية (معار من نادي ليل). لعب مباراتين مع الفريق الأول لنادي ليل، سجل فيهما هدفًا واحدًا. سجل 6 أهداف مع الفريق الثاني لنادي ليل. لعب 4 مباريات مع فيل فرانش، سجل فيها هدفًا واحدًا. 6. أمين شياخة (مهاجم - 17 سنة): من مواليد 2006، يلعب مع فئة أقل من 19 سنة لنادي كوبنهاغن الدنماركي. سجل 14 هدفًا هذا الموسم، 7 منها في دوري أبطال أوروبا للشباب و7 أخرى في الدوري الدنماركي للشباب. يُعدّ هؤلاء اللاعبون من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، ويمتلكون إمكانيات كبيرة لِتُعزّز هجوم المنتخب الوطني الجزائري في المستقبل. وبدعمٍ من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتوجيهٍ من الطاقم الفني الجديد، يُمكن لهؤلاء اللاعبين أن يُصبحوا نجومًا في سماء الكرة الجزائرية والعالمية.

    مهاجمون من أصول جزائرية يزخرون بالمواهب الصاعدة في أوروبا

    6 مارس 2024 - 17:28

اترك تعليقا

تصنيفات
خدمة نيوز