تحذير بلماضي من الاستمرار في الوقوع بالخطأ القديم
وجه اللاعب الدولي السابق عمر بطروني تحذيرا للناخب الوطني جمال بلماضي، قبل مواجهتي المنتخب الجزائري ومنافسه منتخب النيجر، في تصفيات كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار 2023.
وفي مكالمة هاتفية لموقع “العربي الجديد”، الثلاثاء، حذّر عمر بطروني مواطنه جمال بلماضي، من تكرار الخطأ ذاته، الذي وقع فيه سابقا، بشأن توظيف الأسماء نفسها كل مرة، رغم استدعائه وجوها جديدة.
ورأى بطروني أن ثورة التغييرات الجذرية، التي أقدم عليها المدرب الوطني في صفوف كتيبة “الخضر”، كان عليه أن يحدثها في وقت سابق، وليس إلى غاية موعد مواجهتي منتخب النيجر، الشهر الحالي.
وأضاف المتحدث أن بلماضي كان عليه الانطلاق في تجريب أسماء جديدة، خلال المباريات الودية السابقة، التي خاضها المنتخب الجزائري، ليقرر من هي الأسماء التي يحتفظ بها لخوض المباريات الرسمية.
وتابع في السياق، أن بلماضي كان أمام فرصة ذهبية لمباشرة عملية تجديد المنتخب، لما كان رفاق محرز يمرون بفترة ذهبية، وحققوا سلسلة مباريات دون هزيمة، لكنه كرر الاعتماد على الأسماء ذاتها.
وخص “محارب الصحراء” السابق بالذكر أحمد توبة، الذي انتظرت الجماهير الجزائرية مشاركته في مباراة الكاميرون، لتكتشف مستواه، بعد مدة من تلبيته دعوة المدرب بلماضي، على حد قوله.
وأشار مهاجم نادي مولودية الجزائر السابق، إلى وجوب التماس الأعذار للناخب الوطني بلماضي أحيانا، لأنه قد يصطدم بقلة مواعيد “فيفا”، التي تمنع من تجميع لاعبيه في التربصات قبل خوض المباريات.
وأدلى عمر بطروني برأيه في الوجوه الجديدة التي استدعاها بلماضي، لخوض تربص مواجهتي النيجر، في تصفيات “كان” 2023، معتبرا أنها تملك إمكانات كبيرة.
وأردف “محارب الصحراء” قائلا: “شيء جميل جدا قام به هؤلاء اللاعبون الشباب، أتمنى أن يستطيعوا تقديم الإضافة ويكونوا في حجم الآمال المعلقة عليهم”.
وفي ختام تصريحاته، تمنى عمر بطروني أن يكون المنتخب الجزائري في أتم جاهزيته، لدخول المعترك الحسام خلال الفترة المقبلة، بداية من “كان” 2023، قبل الموعد الأهم وهو رهان بلوغ كأس العالم 2026.
