الكاف تتخذ قرار صادم في حق المنتخب الوطني الجزائر
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إقامة دور تصفوي يسبق الدور الثالث المؤهل مباشرة لمنافسة “كان” المغرب، ببرمجتها مواجهتن ذهاب وإيابا بين المنتخب الجزائري والإثيوبي، شهر مارس المقبل.
وسيواجه المتأهل من المنتخبين الجزائري والإثيوبي، منتخب غانا في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة، إلى كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة بالمغرب، وهي الدورة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وبحسب الكثير من التسريبات السابقة، كان من المفترض أن يواجه منتخب الجزائر، منافسه منتخب غانا بعد إقصاء “كاف” لمنتخب الكونغو، دون ملاقاة منتخب إثيوبيا.
وخلّف قرار الاتحادية الإفريقية للعبة، بإعادة منتخب إثيوبيا إلى سباق التصفيات مجددا، موجهة انتقادات حادة وجهها إعلاميون وناشطون، إلى الاتحاد الجزائري للعبة الأكثر شعبية في العالم “فاف”.
ويُعدّ قرار “كاف” السالف ذكره، ضربة موجعة لسمعة كرة القدم الجزائرية، فضلا عن كشفه ما وصفه كثيرون، الضعف الكبير للهيئة الجزائرية “فاف” على مستوى نظيرتها القارية الإفريقية.
وأصبحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، غير قادرة على مجاراة ما بات يُطلق عليها حرب الكواليس الدائرة في دهاليز هيئة “كاف”، حيث فشلت في فرض نفسها حتى في تصفيات خاصة بمنتخبات الفئات السنية.
واستنادا لما سلف ذكره، يطرح متابعون للشأن الكروي الجزائري، التساؤل حول موقف “فاف”، من قضايا قد تدمر مصلحة المنتخب الجزائري الأول، في ظل “الحرب الطاحنة” الدائرة حاليا في كواليس “كاف”.
وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك في موجة انتقاداتهم الحادة تلك، بالقول إلى الاتحادية الجزائرية ستخسر حتما معركة الكواليس، تجاه ما يخطط له المغربي فوزي لقجع بشأن سباق تنظيم “كان” 2025.
وبالحديث عن لقجع، فإنه ارتقى بجهوده إلى مستوى أرفع، من مخطط حرمان الجزائر من احتضان “كان” 2025 لصالح بلده المغرب، واستهل مؤخرا مخططا للإطاحة برئيس “كاف” باتريس موتسيبي.
