أزيد من 18 مليار سنتيم لتغيير أرضية 5 جويلية .. و النتيجة
كشف الصحفي و الناقد الرياضي حسين جناد عن فضائح بالجملة تخص المبالغ المالية الطائلة التي تصرف على أرضيات الملاعب في الجزائر ومنها أرضية ملعب 5 جويلية .
لماذا كل هذا الإصرار!؟
سنة 2015 وبعد غلق ملعب 05 جويلية الأولمبي لعدة أشهر للسماح للتقنيين بإعادة تهيئة أرضية الميدان وزرع عشب طبيعي جديد، تبين في نهاية المطاف أن التكلفة بلغت “18 مليار و 400 مليون سنتيم” ” نسخة من الوثيقة أسفل المقال” لكن الصدمة كانت كبيرة لأنه بعد نهاية الموسم الكروي أغلق الملعب من جديد!؟ والسبب تدهور الأرضية وتلف العشب الطبيعي، مما إستدعى إعادة العملية من الصفر وصرف أموال طائلة من جديد!؟.
ملعبي نيلسون مانديلا وميلود هدفي صرفت على أرضيتهما أموال طائلة، وقد لاحظ الجميع النتيجة أثناء إجراء مقابلات “الشان” وكيف تم غلقهما مباشرة بعد نهاية العرس الإفريقي!؟ والسبب ودون “ذر للرماد في الأعين” تدهور الأرضيتين!؟ ومع ذلك مازالت بعض الجهات تعمل المستحيل لإقناعنا بجودة العشب في هذين الملعبين!؟.
تقنية جزائرية تصنع الاستثناء لكن ..
يحدث كل هذا، في الوقت الذي شاهد فيه الجميع أرضية ملعب الشهيد حملاوي الرائعة بقسنطينة، والتي لم تتأثر لا بتساقط الأمطار ولا بتراكم الثلوج ساعات قبل إحتضانها للقائين كبيرين، وهي الأرضية التي أنجزت بتقنيات حديثة إبتكرتها إطارات جزائرية، تتمثل في تغيير الأرضية من تربة زراعية إلى أرضية رملية ناجحة 100% وغير مكلفة، حيث بلغت تكلفة ملعب حملاوي “04 مليار سنتيم فقط” ومع ذلك مازالت بعض الجهات المسؤولة تصر على عدم تعميم هذه التقنية على بقية الملاعب!!!؟
ملعب آخر ستكتشفون أرضيته الجميلة جداً وعن قريب، وهو ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي إستعمل فيه الأستاذ الجامعي الدكتور عمار بوكعبوب نفس التقنية التي إستعملها المهندس الزراعي الشاب مصطفى عسوس في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، والمتمثلة في زرع العشب الطبيعي في أرضية رملية، والإختلاف الوحيد بين الأرضيتين أن رمال ملعب حملاوي تم جلبها من وادي سوف، بينما رمال ملعب تشاكر تم إستقدامها من ولاية تبسة…
الفضيحة في ملعب 5 جويلية :
وبالعودة لملعب 05 جويلية الأولمبي الذي صرف على أرضيته سنة 2015 مبلغ 18 مليار و 400 مليون سنتيم والتي ذهبت في مهب الريح، فقد لاحظ الجميع تدهور أرضيته في اللقاءات التي لعبتها مؤخراً مولودية الجزائر، إتحاد العاصمة، شباب بلوزداد، وشبيبة القبائل!!!؟.
وعليه، لماذا هناك جهات مسؤولة، مازالت تصر على عدم العمل بالتقنية الجديدة المبتكرة من قبل إطارات جزائرية!؟ وهي تقنية ناجحة وغير مكلفة، والمتمثلة في الأرضيات الرملية!!!؟
