كرة القدم

بيتكوفيتش يحسم موقع التربص المقبل ويختار سيدي موسى قبل السفر لقسنطينة

أول تغيير سيقوم به مدرب منتخب الجزائر ضد أوغندا سيكون اضطراريا، حيث إن غياب المخضرم ياسين براهيمي سيدفعه للزج بأحمد قندوسي نجم نادي سيراميكا كليوباترا المصري في دور لاعب رابط بين الوسطين الدفاعي والهجومي. كما سيعود "الدينامو" إسماعيل بن ناصر إلى مركزه الأساسي بدلا من رامز زروقي، الذي كان ظلا لنفسه أمام غينيا. ويرتقب حدوث تعديل على مستوى القاطرة الأمامية للمحاربين، حيث ستكون المُفاجأة الكبرى بالاعتماد على بغداد بونجاح كرأس حربة أساسي رغم الفرصة الغريبة التي ضيعها أمام غينيا. وينتظر تحويل أمين غويري من رقم 9 صريح الى لاعب جناح أيسر، على أن يأخذ محمد الأمين عمورة مكان سعيد بن رحمة كجناح أيمن. ويفترض ألا يجري فلاديمير بيتكوفيتش أي تعديلات على مستوى الدفاع، لعدم توافر خيارات كثيرة من المستوى العالي. ويحتل منتخب الجزائر صدارة المجموعة السابعة ضمن تصفيات كأس العالم برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام غينيا وأوغندا وموزمبيق، وبفارق 3 نقاط أمام بوتسوانا، بعد مرور 3 جولات. التشكيلة المتوقعة لمنتخب الجزائر ضد أوغندا حراسة المرمى: أنتوني ماندريا الدفاع: يوسف عطال، ريان آيت نوري، عيسى ماندي، أمين توغاي الوسط: نبيل بن طالب، إسماعيل بن ناصر، أحمد قندوسي، محمد الأمين عمورة الهجوم: أمين غويري، بغداد بونجاح

اتخذ المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، قراراً نهائياً بإقامة التربص التحضيري المقبل في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، والذي سينطلق يوم 2 جوان المقبل. هذا القرار جاء بعد تردد حول إمكانية نقل التربص مباشرة إلى مدينة قسنطينة، قبل أن يستقر الطاقم الفني على الخيار الأول.

وفقاً لمصادر موثوقة، سيتضمن البرنامج التحضيري خوض حصتين تدريبيتين في مركز سيدي موسى، قبل السفر إلى مدينة “الجسور المعلقة” يوم 4 جوان. وستكون هناك حصة تدريبية واحدة على ملعب “محمد حملاوي” في قسنطينة، تحضيراً للمواجهة الودية أمام منتخب رواندا المقررة يوم 5 جوان على نفس الملعب.

هذا التنظيم المحكم يهدف إلى تهيئة اللاعبين بشكل مثالي للمباراة الودية، مع ضمان التأقلم مع أجواء الملعب الذي سيحتضن المواجهة. كما يتيح للطاقم الفني فرصة تقييم جاهزية اللاعبين في بيئة تدريبية مألوفة قبل الانتقال إلى مسرح المباراة.

من المقرر أن يحل المنتخب الرواندي بالجزائر يوم 3 جوان، استعداداً لمواجهة “الخضر” وديا بعد يومين. ويقود هذا المنتخب المدرب الجزائري عادل عمروش، مما يضفي طابعاً خاصاً على هذه المواجهة الودية. هذا اللقاء سيشكل اختباراً مهماً لتجارب بيتكوفيتش التكتيكية وتقييم مستوى اللاعبين قبل المواجهات الرسمية المقبلة.

تشمل زيارة الوفد الرواندي أيضاً مواجهة أخرى، حيث ستواجه تشكيلة المنتخب الرواندي المكونة من عناصر محلية، المنتخب الوطني المحلي الجزائري بقيادة المدرب مجيد بوقرة. هذه المباراة مقررة يوم 9 جوان على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، وستتيح فرصة ثمينة للاعبين المحليين لإثبات قدراتهم.

بعد مواجهة رواندا، سيتوجه المنتخب الوطني إلى السويد لخوض مباراة ودية ثانية يوم 10 جوان على ملعب “ستروبري أرينا” في العاصمة ستوكهولم. وقد شرع الاتحاد الجزائري لكرة القدم في إرسال الدعوات للاعبين المتواجدين في القائمة الموسعة، بينما بدأت بعض العناصر في استخراج تأشيرات الدخول إلى الأراضي السويدية.

الرحلة إلى السويد مقررة مبدئياً يوم 8 جوان، لكن التاريخ النهائي سيتم ضبطه رسمياً مع مراعاة تاريخ عيد الأضحى المبارك، مما يعكس حرص الاتحاد على احترام المناسبات الدينية والتوفيق بين الالتزامات الرياضية والاعتبارات الاجتماعية.

من المنتظر أن يكشف بيتكوفيتش عن القائمة النهائية للاعبين خلال ندوة صحفية ستعقد بعد خمسة أيام من الآن. هذا الإعلان سيحسم الجدل حول الأسماء المختارة ويوضح رؤية المدرب للتشكيلة المثلى لهذين الاختبارين الوديين المهمين.

في سياق متصل، قررت الرابطة الوطنية المحترفة نقل المباراة المتأخرة بين شباب قسنطينة واتحاد خنشلة من الجولة 24 للرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”، والمقررة يوم 3 جوان، من ملعب “محمد حملاوي” إلى ملعب “بن عبد المالك رمضان”. هذا القرار يهدف إلى تهيئة أرضية ملعب حملاوي بشكل مثالي لاستضافة ودية المنتخب الوطني أمام نظيره الرواندي.

هذا التنسيق بين مختلف الهيئات الكروية يعكس الأهمية التي توليها الجزائر لنشاطات المنتخب الوطني، وحرصها على توفير أفضل الظروف لضمان نجاح هذه المواجهات التحضيرية.

السابق
ريان شرقي في مواجهة تحديات صعبة مع ديشامب في منتخب فرنسا
التالي
الجزائر تعيد تشكيل خريطة الطاقة الأوروبية: تراجع الغاز المسال يقابله نمو قوي للأنابيب