يواجه مدرب المنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، معضلة كبيرة في خط الدفاع وحراسة المرمى، وذلك قبل أيام من انطلاق التربص التحضيري لمبارتين حاسمتين ضمن تصفيات مونديال 2026.
تفاقمت الأزمة بإصابة المدافع توغاي، الذي سيغيب لمدة شهر حسب التقارير الأولية، فيما يعاني عيسى ماندي من تراجع في مستواه، حيث غاب عن التشكيلة الأساسية لنادي ليل للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الفرنسي.
رغم حضور ماندي المتوقع في التربص، فإن قلة مشاركته مؤخرًا تثير قلق المدرب البوسني، الذي يطمح لتحقيق انتصارين في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات للاقتراب من التأهل للمونديال، وهو هدف يبدو صعبًا مع التحديات الدفاعية الحالية.
في حال استمرار اللعب بثلاثة مدافعين كما في مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا، يبدو الاعتماد على ماندي كمدافع أوسط مرجحًا، مع اختيار مدافع أيمن إلى جانب بن سبعيني لاستكمال الخط الخلفي.
ويمتلك المنتخب ثلاثة مدافعين يساريين هم بن سبعيني، آيت نوري وحجام، مما قد يدفع بيتكوفيتش للبحث عن مدافع أيمن لتعويض غياب توغاي وضمان بديل لماندي في حالات الطوارئ، مع استبعاد خيار توبة نسبيًا.
كما رصد المدرب أشرف عبادة، مدافع أولمبي الشلف، خلال مباراة أمام بارادو، وقد يتم استدعاؤه للعب إلى جانب ماندي وبن سبعيني، لكن المخاطرة بلاعب بلا خبرة دولية في مباريات حاسمة تبدو غير واردة نظريًا.
من جهة أخرى، قد يعود بيتكوفيتش إلى زين الدين بلعيد، مدافع سان تروند البلجيكي، المدرج في القائمة الموسعة ولديه تجربة مع المنتخب، رغم أن تجاربه السابقة مع المدرب لم تكن مقنعة.
أمام هذا الوضع، يجد بيتكوفيتش نفسه أمام ورشة معقدة تتطلب العمل بكل الخيارات المتاحة في التصفيات أو المباريات الودية، لتلافي الدخول في كأس أمم إفريقيا بتشكيلة ناقصة أو غير جاهزة، مما قد يؤدي إلى نتائج سلبية لـ”الخضر”.
بهذا الشكل، أصبح المقال أكثر سلاسة وسهولة في القراءة مع الحفاظ على المضمون الأساسي.