يواصل النجم الجزائري ريان آيت نوري، لاعب المنتخب الوطني، تألقه مع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، حيث يقدم أحد أفضل مواسمه في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لفت “محارب الصحراء” أنظار عدة أندية أوروبية كبرى، لكنه ظل في نهاية المطاف مع “الذئاب”، بانتظار ما ستكشف عنه فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وكشف موقع “The Athletic” عن سبب رئيسي أعاق انتقال الظهير الأيسر الجزائري إلى نادٍ آخر خلال الميركاتو الشتوي. وأشار الموقع إلى أن السبب يتعلق بنادي أنجيه الفرنسي، الفريق السابق لآيت نوري، الذي يملك شرطًا في عقد اللاعب يمنحه 50% من قيمة أي صفقة انتقال تتعلق به.
هذا الشرط أدى إلى رفع إدارة وولفرهامبتون لمطالبها المالية بشكل كبير، بهدف تعويض النسبة التي سيحصل عليها أنجيه، مما جعل قيمة الصفقة باهظة. ونتيجة لذلك، تراجعت العديد من الأندية الأوروبية الكبرى عن ضم اللاعب، وفق ما ذكره الموقع.
ومن بين الأندية التي أبدت اهتمامًا بضم نجم “الخضر”، كانت أسماء بارزة مثل ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، أرسنال، وميلان الإيطالي، لكنها جميعًا ابتعدت عن الصفقة بسبب التكلفة العالية.
وبحسب آخر تحديث لموقع “ترانسفر ماركت”، تبلغ القيمة التسويقية لآيت نوري، البالغ من العمر 23 عامًا، حوالي 35 مليون يورو. ويمتد عقده مع وولفرهامبتون حتى 30 يونيو 2026، مما يمنح النادي الإنجليزي موقفًا قويًا في أي مفاوضات مستقبلية.
