تشير تقارير إعلامية متواترة إلى أن كأس إفريقيا 2025 للأمم، المقرر إقامته في المغرب، لن يمر دون توترات كبيرة. حيث يدرس الاتحاد الجزائري بعمق وتريث قرارًا يلزم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بمنع نشر ما يصفها بـ”الخريطة المغربية الوهمية” خلال جميع مراحل البطولة، مع تهديد بالانسحاب من الدورة في حال عدم الالتزام بذلك.
ويعتبر الاتحاد الجزائري أن هذه الخطوة قد تُحرج الكاف والمغرب، وتتسبب في أزمة كبيرة. وكان الاتحاد مترددًا في اتخاذ هذا القرار، لكن بعد حكم محكمة العدل الدولية الأخير الذي أيد موقف الجزائر بعدم إقحام السياسة في الرياضة، قرر المضي قدمًا في هذا المشروع بجدية أكبر.
وقد بدأ الاتحاد الجزائري بالخطوة الأولى، وهي مراسلة الكاف رسميًا قبل انطلاق البطولة، يليها التهديد الإعلامي الصريح بالانسحاب في حال عدم الحصول على التزام مكتوب بتحقيق جميع شروطه، بما في ذلك حماية اللاعبين والجماهير الجزائرية خلال البطولة.
من جهته، يؤكد المغرب أن معاملة جميع المنتخبات ستكون متساوية، وأن جميع الظروف متوفرة لاستقبال الضيوف بأفضل شكل. إلا أن الإصرار الجزائري على منع نشر الخريطة المغربية قد يخلق أزمة كبيرة، خاصة في ظل دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للموقف الجزائري هذه المرة.
وتشير المعلومات الأولية أن الجزائر نجخت في فرض شروطها، أوهو ما بات يلزم المغرب بموجب قرارات محكمة التاس .