كرة القدم

الجزائر تستعد لمواجهتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم 2026

تترقب الجماهير الجزائرية بفارغ الصبر المواجهتين المقبلتين للمنتخب الوطني ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث يسعى “الخضر” لتأكيد قوتهم في المجموعة والاقتراب أكثر من التأهل إلى المونديال. المنتخب الجزائري، الذي يقدم أداءً مميزًا في التصفيات، سيخوض مباراتين مهمتين في مارس 2025، الأولى خارج الديار والثانية على أرضه وسط حضور جماهيري منتظر.


يوم الجمعة 21 مارس 2025، سيحل المنتخب الجزائري ضيفًا على نظيره البوتسواني في مباراة ستقام في تمام الساعة 14:00 بتوقيت الجزائر. هذه المواجهة لن تكون سهلة، إذ يسعى المنتخب البوتسواني إلى استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق مفاجأة. لكن الخضر، بقيادة نجومهم المميزين، يدركون أهمية العودة بالنقاط الثلاث لتعزيز صدارتهم في المجموعة. المدرب الوطني، الذي يعول على مزيج من الخبرة والشباب، من المتوقع أن يعتمد على خطة هجومية لفرض السيطرة منذ البداية، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي لتفادي أي هفوات.


بعد أيام قليلة من مباراة بوتسوانا، سيعود المنتخب الجزائري إلى أرض الوطن ليواجه منتخب موزمبيق يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، في تمام الساعة 22:00 بتوقيت الجزائر. المباراة ستقام على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، الذي من المتوقع أن يشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا يدعم اللاعبين من أجل تحقيق الانتصار. هذه المباراة تمثل فرصة ذهبية للمنتخب الجزائري لتأكيد تفوقه على أرضه وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده. الجماهير تأمل في رؤية أداء قوي يعكس طموحات الفريق في الوصول إلى كأس العالم.

وفيما يتعلق بالنقل التلفزيوني، ستكون المباراتان منقولتين حصريًا عبر قنوات بين سبورت بتعليق المعلق الرياضي المميز حفيظ دراجي، حيث سيتمكن الجمهور من متابعة الأحداث لحظة بلحظة.

ومع ذلك، لن تُنقل المباراة الأولى أمام بوتسوانا على التلفزيون العمومي الجزائري، مما قد يدفع الجماهير إلى البحث عن بدائل لمتابعة اللقاء.

أما المباراة الثانية ضد موزمبيق، فستكون متاحة للجمهور الجزائري عبر القناة الأرضية الجزائرية، بالإضافة إلى قناة بين سبورت، مما يتيح فرصة أوسع للمشاهدين لدعم الخضر من الملعب وعبر الشاشات في ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو.


يدرك المنتخب الجزائري أن كل مباراة في التصفيات تحمل طابع الحسم، خاصة مع المنافسة الشرسة في القارة الأفريقية. اللاعبون مطالبون بالتركيز والانضباط التكتيكي لتحقيق النتائج المرجوة. كما أن الدعم الجماهيري سيكون عاملاً حاسمًا، سواء في المباراة الخارجية من خلال المتابعة عن بُعد، أو في المباراة الداخلية بحضورهم المباشر في المدرجات.


المنتخب الجزائري على موعد مع تحدٍ جديد في مشوار التصفيات، وكل الأنظار تتجه نحو هاتين المباراتين لمعرفة ما إذا كان “الخضر” قادرين على مواصلة تألقهم والاقتراب أكثر من حلم التأهل إلى كأس العالم 2026. الجماهير على أمل أن يكون مارس 2025 شهرًا مليئًا بالانتصارات والفرحة الكروية. فهل ينجح محاربو الصحراء في تحقيق المطلوب؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة!

السابق
الفاف تطلب تعهد كتابي من الكاف قبل التنقل للمغرب
التالي
طالبة جزائرية تبتكر “نظاماً للبنكرياس الاصطناعي” وتحصل على براءة اختراع

اترك تعليقاً