كشفت وزارة التربية الوطنية عن التوقيت الرسمي للدراسة في المؤسسات التعليمية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ الموافق لـ 2025م، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع بداية الشهر الفضيل.
وبحسب المراسلة الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري رقم 02 المؤرخة في 24 فبراير 2025، فإن الوزارة قررت اعتماد توقيت خاص بالمؤسسات التربوية يراعي خصوصية الشهر الكريم.
تباين في توقيت العمل حسب المناطق
وفق البيان الصادر عن الوزارة، سيكون توقيت العمل في المؤسسات التعليمية كالتالي:
يبدأ الدوام من الساعة الثامنة صباحاً (08:00) إلى الساعة الثالثة مساءً (15:00) في الولايات الجنوبية والهضاب العليا، وتشمل: أدرار، تامنغست، إليزي، تندوف، بشار، ورقلة، غرداية، الأغواط، بسكرة، الوادي، تيميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، إن صالح، إن قزام، توقرت، جانت، المغير والبيّض.
أما باقي ولايات الوطن، فسيمتد التوقيت من الساعة الثامنة والنصف صباحاً (08:30) إلى الساعة الثالثة والنصف مساءً (15:30).
تعديلات مهمة في الأطوار التعليمية
المرحلة الابتدائية
بالنسبة للمدارس الابتدائية التي تعتمد نظام الدوام الواحد، قررت الوزارة تخفيض الفترة الصباحية بنصف ساعة، مع منح التلاميذ استراحة مدتها ساعة وخمس عشرة دقيقة بين الفترتين الصباحية والمسائية.
أما المدارس الابتدائية العاملة بنظام الدوامين، فسيتم تقليص الفترة الصباحية التي عادة ما تمتد من ساعتين إلى ساعتين ونصف، كما ستختصر الفترة المسائية من ساعتين ونصف إلى ساعتين فقط.
وخصت الوزارة يومي الثلاثاء والخميس بإجراءات استثنائية، حيث سيتم تخفيض فترة يوم الثلاثاء من أربع ساعات ونصف إلى ساعة واحدة فقط، بينما سيتم تخفيض فترتي يوم الخميس (الصباحية والمسائية) بالتساوي.
المرحلة المتوسطة والثانوية
وبالنسبة لمرحلتي التعليم المتوسط والثانوي العام والتكنولوجي، قررت الوزارة تخفيض مدة الحصة الدراسية إلى 35 دقيقة فقط، مع العمل بنظام الدوام الرباعي في فترتين، بحيث تشمل كل فترة فوجاً من أربع حصص، وتفصل بين الفوجين الصباحي والمسائي استراحة مدتها ساعة واحدة.
عودة إلى النظام العادي بعد العيد
وأكدت الوزارة في ختام البيان أن العمل بهذا التوقيت الاستثنائي سينتهي مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، حيث سيتم العودة إلى نظام العمل العادي المعتمد خلال السنة الدراسية.
ويأتي هذا الإجراء في إطار التدابير التي تتخذها وزارة التربية الوطنية سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، مراعاةً للظروف الخاصة للتلاميذ والأسرة التربوية على حد سواء، مع الحرص على عدم التأثير على السير الحسن للعملية التعليمية والتحصيل الدراسي للتلاميذ.