يواصل النجم الجزائري حيماد عبد اللي تألقه اللافت مع ناديه أنجي الفرنسي، حيث كشفت إحصائيات موقع “أوبتا” المتخصص عن تحقيقه إنجازاً تاريخياً في الدوريات الأوروبية الكبرى، مما يضعه في موقع قوي للعب دور محوري مع المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة.
وتصدر لاعب الوسط الجزائري قائمة التمريرات الحاسمة في الدوري الفرنسي برصيد 17 تمريرة قاتلة، كما احتل المركز الثالث على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، متفوقاً على العديد من النجوم العالميين. ويأتي عبد اللي في المركز الثالث خلف الأرجنتيني رودريغو دي بول (19 تمريرة) والبرتغالي برونو غيماريش (18 تمريرة).
خيارات متعددة لبيتكوفيتش بتواجد حيماد عبدلي
هذا التألق اللافت لنجم أنجي وضع المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش أمام خيارات جديدة في خط الوسط، خاصة في ظل تراجع مستوى بعض اللاعبين الأساسيين. وكشفت مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب أن المدرب يخطط لإحداث تغييرات جذرية في تشكيلة خط الوسط، حيث يفكر في الاعتماد على ثلاثي جديد مكون من إسماعيل بن ناصر، هشام بوداوي، وحيماد عبد اللي.
ويأتي هذا التوجه في ظل غياب نبيل بن طالب، وتراجع مستوى رامي زروقي، وعدم تقديم حسام عوار للمستوى المنتظر منه. وسيكون التربص المقبل للمنتخب الوطني فرصة حقيقية لعبد اللي لإثبات جدارته وكسب ثقة المدرب بيتكوفيتش قبل مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026.
ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة بوتسوانا في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، قبل أن يواجه موزمبيق في الجولة السادسة. وستكون هاتان المباراتان فرصة مثالية لتجربة التشكيلة الجديدة في خط الوسط، حيث يأمل الجهاز الفني في تحقيق نتائج إيجابية تعزز حظوظ “الخضر” في التأهل للمونديال.
ويبدو أن الأرقام المميزة التي يحققها عبد اللي في الدوري الفرنسي، إلى جانب قدرته على صناعة اللعب وتقديم التمريرات الحاسمة، تجعل منه خياراً قوياً لتعزيز خط وسط المنتخب الوطني. وسيكون الجمهور الجزائري على موعد مع متابعة أداء هذا النجم الصاعد في المباريات القادمة للمنتخب الوطني، آملين في أن يواصل تألقه ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.