أثارت صفقات انتقال الدوليين الجزائريين أمين غويري وإسماعيل بن ناصر إلى نادي أولمبيك مارسيليا خلال نافذة الانتقالات الشتوية الأخيرة ردود فعل واسعة في فرنسا، حيث لاقت الصفقتان ترحيبًا كبيرًا من الجماهير والمحللين ووسائل الإعلام، بينما ظهرت بعض الانتقادات النادرة من شخصيات مثل النجم الفرنسي السابق كريستوف ديغاري والصحفي المثير للجدل دانيال ريولو.
وفي خضم هذه التفاعلات، برز تعليق خاص من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يُعرف بتشجيعه القوي لنادي أولمبيك مارسيليا.
ماكرون، الذي سبق له أن أعلن عن تشجيعه للنادي منذ الصغر وحضر مبارياته في ملعب الفيلودروم، أعرب عن إعجابه بصفقات النادي خلال حديثه مع القناة الرسمية لصحيفة “لابروفانس” على منصة “يوتيوب”.
وقال ماكرون: “أنا راضٍ، وأجد أنّه في كل مرة يتقدم الأمر”، مشيرًا إلى تطور طموحات النادي وخططه الطموحة. وأضاف: “لدي ثقة في النادي، وأرى أنّه قوي وكان حاضرا بقوة خلال المواعيد الكبيرة في الفترة الأخيرة”، مؤكدًا أن فترة الانتقالات الشتوية ساعدت في تعزيز أداء الفريق.
ماكرون : سأكون حاضرا في المباريات الأوروبية
كما أشاد الرئيس الفرنسي بالتعاقدات الجديدة، قائلًا: “لقد أتاحت لنا فترة الانتقالات أيضًا مواصلة تحسين الأمور”، في إشارة واضحة إلى ضم لاعبين بمستوى أمين غويري وإسماعيل بن ناصر.
وتابع ماكرون: “سأكون حاضرًا أيضًا خلال المواعيد المحلية والأوروبية الكبرى الأخرى التي تنتظر النادي”، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل الفريق. وأكد أنه يتطلع إلى حضور مباريات النادي قريبًا، قائلًا: “آمل أن أكون هناك في كثير من الأحيان، لكن على أي حال أتمنى أن يقف جميع المشجعين وراء الفريق لأنّه يستحق ذلك”.
من جانبهم، قدم اللاعبان الجزائريان أداءً لافتًا منذ انضمامهما إلى أولمبيك مارسيليا، حيث شارك إسماعيل بن ناصر بشكل فعال في مواجهتي أولمبيك ليون وآنجيه، بينما أظهر أمين غويري مستويات جيدة في لقاء آنجيه.
هذه العروض القوية رفعت منسوب الثقة لدى مشجعي النادي، الذين يتطلعون إلى تحقيق نتائج إيجابية في النصف الثاني من الموسم.
بشكل عام، تُظهر تعليقات ماكرون وتفاعلات الجماهير الزخم الكبير الذي صاحب صفقات غويري وبن ناصر، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه التعاقدات في تعزيز طموحات أولمبيك مارسيليا المحلية والأوروبية.
